هاتف Nokia 2 .. أسبابك للشراء وعدم الشراء
- مراجعة الموبايلات
- أضيف منذ 78 سنين
- التعليقات : 0
أطلقت شركة HMD هاتفها الذكي الجديد ضمن هواتف نوكيا المحدثة العاملة بنظام تشغيل أندرويد الجديدة وهو هاتف Nokia 2، في الأسواق الإلكترونية والفعلية من يوم 24 نوفمبر الماضي، وهو يعد هاتف نوكيا متوسط المواصفات الذي يحقق نجاحًا جيدًا حتى الآن، لكن السؤال الأهم، هو هل هذا الهاتف يستحق فعلًا الشراء والمنافسة بين هواتف الفئة المتوسطة، وهو ما نتناوله في أسبابك للشراء وعدم الشراء في المقال التالي.
- أسبابك لشراء هاتف Nokia 2:
بطارية رائعة
يأتي هاتف Nokia 2 ببطارية رائعة وبسعة كبيرة تبلغ 4100 مللي أمبير، وتعد مواصفات الهاتف غير مستنفذة للطاقة بشكل كبير، ولا تساعد على استهلاك طاقة البطارية في وقت قصير، حيث يوفر الهاتف دعمًا لمدة يومين في ظل الاستخدام العادي له، بشحنة واحدة فقط، وهو رقم كبير في ظل مواصفات الهواتف الذكية، في حين إذا استخدمت الهاتف Nokia 2 بشكل مكثف فإنك حتى في تلك الحالة، ستحصل على مدة يوم كامل من الاستخدام المريح، دون الحاجة إلى شحن الهاتف، أو أن تقع في فخ نفاذ البطارية في ظل عدم وجود مصدر طاقة قريب.
منفذ خاص لبطاقة الذاكرة الخارجية
رفم أن هاتف Nokia 2، يوفر منفذين لبطاقتي اتصال، وهو الأمر الذي تقوم أغلب الشركات باستغلاله في استخدام المنفذ الثاني في وضع بطاقة الذاكرة الخارجية من نوع microSD، إلا أن Nokia 2 يوفر مع المنفذين لبطاقتي الاتصال، منفذًا خاص لبطاقة الذاكرة الخارجية من نوع مايكرو، والتي تسمح بزيادة سعة التخزين الداخلية إلى 128 جيجابايت.
اقرأ أيضًا:
تحديث أوريو
مثل هواتف HMD، والتي ستحصل على تحديث أوريو، وكان آخرها هاتف Nokia 8 الذي حصل على النسخة الرسمية من تحديث أندرويد، فإن هاتف Nokia 2 سيحصل قريبًا على التحديث المنتظر، والذي أكدت شركة HMD أنه سيكون في وقت قريب، لذا فالأمر ليس بعيد عن متناول يدك.
- أسبابك لعدم الشراء:
مساحة ذاكرة غير كافية
يأتي هاتف Nokia 2 بسعة ذاركة وصول عشوائي 1 جيجابايت، وأخرى لمساحة التخزين الداخلية بـ8 جيجابايت فقط، وهو رقم ضئيل جدًا بين سعات التخزين في الهواتف الذكية الأيام الحالية، حتى أن مصنعي الهواتف المتوسطة يأتون بسعات تخزين أكبر من تلك، بالضعف على الأقل، فالسعات الأولية تبلغ 2 جيجابايت للذاكرة العشوائية، و16 جيجابايت لسعة التخزين الداخلية، وررغم توفير نوكيا منفذ خاص لبطاقة الذاكرة الخارجية حتى 128 جيجابايت للهاتف، إلا أن هذا ليس مبررًا لتقليص مساحة التخزين الداخلية، وكذا مساحة ذاكرة الوصول العشوائي، التي لا يمكن زسادة مساحتها مثل سعة التخزين الداخلية.
اقرأ أيضًا:
عدم وجود مستشعر البصمة
تمتلك العديد من هواتف الفئة المتوسطة مستشعرًا لبصمة الإصبع، لأغراض الأمان، لذا كان الأمر مخيبًا للآمال، عدم دعم هاتف Nokia 2 لمستشعر لبصمة الإصبع، ضمن مواصفاته.
يأتي الهاتف بأبعاد 143.5 × 71.3 × 9.3 ملليمتر، بشاشة بحجم 5.0 بوصة، تستحوذ على 67.4% من مساحة الواجهة الأمامية للهاتف، من فئة كابستيف IPS LCD، والتي تعمل على استنفاذ قدر صغير من طاقة بطارية الهاتف، مما يساعد في إطالة عمر الشحن الخاص بالبطارية حتى في حالات استعمال الهاتف لوقت طويل، وتدعم الشاشة اللمس واللمس المتعدد و16 مليون لون، بدقة عرض 1280 × 720 بكسل، بكثافة 294 بكسل لكل بوصة، بطبقة حماية من زجاج كورنينج جوريلا الإصدار الثالث والذي يحمي الشاشة ضد الخدوش والبصمات.
تأتي الكاميرا الأساسية للهاتف بدقة 8 ميجابكسل، تدعمها العديد من الخصائص مثل الضبط التلقائي لبؤرة العدسة، والكشف المرحلي لبؤرة العدسة، وضبط بؤرة العدسة باللمس، كما تدعمها أيضًا خصائص أخرى مثل الترقيم الجغرافي، والكشف عن الوجوه، والتصوير البانورامي و فلاش LED يدعم التصوير في حالة الإضاءة المنخفضة، وتدعم تصوير الفيديو بجودة 720 بكسل، بسرعة 30 لقطة في الثانية، كما يأتي الهاتف بكاميرا أمامية بدقة 5 ميجابكسل.
يعمل الهاتف Nokia 2 بنظام التشغيل أندرويد الإصدار 7.1.1 (نوجا) إلى أن يقبل الهاتف الترقي لنظام التشغيل الأحدث من جوجل أندرويد الإصدار 8.0 (أوريو)، ويدعمه معالج رباعي النواة من فئة Qualcomm MSM8909v2 Snapdragon 212، بمعمارية 64 بت والذي يعمل بتردد 1.3 جيجاهرتز Cortex-A7، ومعالج رسوميات فئة Adreno 304، ويأتي الهاتف بذاكرة داخلية بحجم 8 جيجابايت، وذاكرة وصول عشوائي بسعة 1 جيجابايت (رام)، ويدعم الهاتف قارئ microSD، الذي يسمح باتساع ذاكرة التخزين باستخدام بطاقة تخزين خارجية تصل سعتها إلى 128 جيجابايت، كما يأتي الهاتف ببطارية من الليثيوم أيون تبلغ سعتها 4100 مللي أمبير.
وسيتوفر الهاتف باللون الأزرق، على أن يكون ثمنه عالميًا بسعر 142 دولار أمريكي، أي ما يعادل 2520 جنيه مصري، و534 ريال سعودي، و523 درهم إماراتي.
* نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي يقبل الهاتف التحديث لها، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي لشركة الهاتف في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف قد تقبل الترقي لإصدارات أحدث من أنظمة التشغيل، وأسعار الهواتف الذكية المذكورة في المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشره، والأسعار تتغير صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.
كتب- أحمد سليمان