ليست المشكلة مع منفذ USB-C، لكن مع مزايا المنفذ
- مراجعة الموبايلات
- أضيف منذ 22 سنين
- التعليقات : 0
كتب- محمد السعيد.
يُعد مطلب الاتحاد الأوروبي بأن يتم استخدام شواحن من نوع USB-C اعتبارًا من عام 2024 خطوة مرحب بها في العديد من النقاط، والأهم من ذلك إنه يؤثر بشكل أساسي على شركة Apple وارتباطها الوثيق بشاحن Lightning بدلاً من الموصل والكابلات وأجهزة الشحن الأخرى، ولكن هذا يعني أيضًا نهاية الملحقات الجديدة التي تعمل بمنفذ USB-A و micro-USB القديم والذي استمر لسنوات والمعروف في بعض الأسواق بشاحن سامسونج، والاستثناء هو أجهزة اللاب توب التي لديها مهلة 40 شهرًا حتى عام 2025.
يبدو هذا وكأنه أخبار جيدة، لأنه لا أحد يريد أن يكون معه العديد من أجهزة الشحن المختلفة للأجهزة الالكترونية التي لديه، بالإضافة إلى ذلك فإن تقديرات توجيهات الاتحاد الأوروبي التي تنتقل بالكامل إلى USB-C ستقلل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري (GHG) بحوالي 180 كيلو طن من ثاني أكسيد الكربون، واستخدام المواد بنحو 2600 طن، والنفايات الإلكترونية بمقدار 980 طنًا كل عام، إذن ما الذي لا تحبه بعد كل هذه المزايا الكبيرة التي استعرضناها سريعًا؟
حجم واحد لا يناسب الجميع
يعد USB-C موصلًا قويًا ومرنًا، لكن المنفذ ليس العامل الوحيد، حيث ان معايير الوضع البديل التي تدعمها الأجهزة الموجودة على طرفي الكابل مهمة بنفس القدر، على سبيل المثال لا تعمل سماعات الرأس USB-C إلا إذا كان هاتفك أو التابلت أو اللاب توب يدعم صوت USB-C، وبالمثل بالنسبة لشاشات Ethernet و DisplayPort التي تدعم USB، حتى أن سرعات نقل البيانات تعتمد على التصنيف الفرعي للمنفذ مثل USB 3.2 Gen 1 أو Gen 2 أو USB 4 أو Thunderbolt 4، ناهيك عن أنك بحاجة إلى الكبل المناسب لزيادة نقل البيانات والطاقة.
لن تشحن كابلات هواتف OnePlus هواتف Pixel التي صدرت في عام 2017 ولا تزال بعض الكابلات لا تشحنها حتى الآن، كما أن محول Google مقاس 3.5 ملم وسماعات الأذن USB-C على هواتف OnePlus لم تعمل أيضًا.
تعتبر ملحقات وأدوات USB-C التي يتم تنفيذها بشكل سيئ مصدرًا آخر للإحباط والهدر.
لست وحدك إذا شعرت بالإحباط في أي وقت من الأوقات عند توصيل كابل لتجد أن الميزة التي تريدها غير مدعومة أو لا تعمل بشكل صحيح، هناك بعض المزايا غير المدعومة من خلال USB-C بشكل محبط في بعض الهواتف ومن المؤكد أن فرض شحن الأدوات باستخدام هذا المنفذ لن يحل هذا الخطأ، بالإضافة إلى ذلك تضيف الكابلات والملحقات التي تم تنفيذها بشكل سيء إلى النفايات الإلكترونية في نهاية المطاف أيضًا لذلك يجب النظر إلى هذا الأمر بعين الاعتبار.
ومع ذلك فإن الاتحاد الأوروبي يبذل قصارى جهده للتأكد من أن الشحن يعمل بسلاسة أكبر، حيث يتطلب التوجيه أن تشتمل أدوات USB-C "الشحن بجهد أعلى من 5 فولت أو التيارات أعلى من 3 أمبير أو طاقات أعلى من 15 وات، على بروتوكول اتصال شحن USB Power Delivery." من الناحية النظرية، كما ستعمل جميع مقابس USB-PD مع جميع أدوات USB-C عالية الطاقة من الآن فصاعدًا مما يقلل الحاجة إلى مقابس متعددة للأدوات المختلفة ومعايير الشحن، ومع ذلك فقد تحركت الصناعة بالفعل بعيدًا في هذا الاتجاه، لكن هذا سيساعد في تقليل النفايات الإلكترونية بشكل أسرع قليلاً.
دعم مزايا USB-C
لا يمنع التوجيه الصادر عن الاتحاد الاوروبي الشركات المصنعة من استخدام معايير خاصة بالإضافة إلى توصيل الطاقة عن طريق منفذ USB-C، وربما يكون هذا أمرًا جيدًا لتجنب خنق الابتكار ولكن لا يزال يعني أن بعض الهواتف والأدوات الأخرى قد تستمر في الشحن بشكل أسرع باستخدام بعض المقابس أكثر من غيرها، ومما يزيد الأمر تعقيدًا حقيقة أن الكثير من الهواتف تنتقل بالفعل إلى متغير USB Power Delivery PPS الأكثر مرونة لشحن أكثر كفاءة، ناهيك عن مضيف USB-A الأقدم و Quick Charge ومقابس / ملحقات أخرى كثيرة المستهلكين يملكون بالفعل.
بينما سيكون هناك بعض التبسيط في المستقبل، سيظل توحيد منفذ USB-C مربكًا لمعظم المستهلكين في عام 2024 وما بعده.
ما الذي يجب فعله باستخدام USB-C؟
تعتبر خطوة الاتحاد الأوروبي بشكل متوازن خطوة مرحب بها ستساعد في تقليل النفايات الإلكترونية للمكونات وتخفيف عدد قليل من الشواحن التي توصلنا إلى التعايش معها في السنوات الثماني ولكن مع وضع هذا الإطار الزمني في الاعتبار، ربما يكون توحيد منفذ الشحن قد تأخر بعض الشيء خاصة وأن القانون لن يدخل حيز التنفيذ حتى عام 2024 أو ما بعده لأجهزة اللاب توب ويعالج فقط مشكلة الشحن، في ذلك الوقت تم بيع الملايين من الأجهزة وأجهزة الشحن الأخرى التي تجعل من USB-C معيارًا فوضويًا ومزعجًا للتعامل معه بسبب كمية الأجهزة التي صدرت وسوف تصدر حتى ذلك التاريخ، وسوف يواجه حاملي هذه الهواتف مشكلة واضحة في الحصول على شواحن جديدة لهواتفهم القديمة خاصة إذا كانت هواتف رائدة من ابل تم شراؤها لتظل معهم لسنوات قادمة.
لسوء الحظ فإن الاتحاد الأوروبي والمنظمين الآخرين عالقون في محاولة إنقاذ ما يمكن انقاذه، وإجبار شركة آبل على مشاركة نفس الشاحن مع باقي الشركات، ولكن لن يتم حل مشكلة المخلفات الإلكترونية الأوسع نطاقًا حتى تعمل جميع الملحقات بسلاسة على أي منفذ USB-C يتم توصيلها به.
أسعار الهواتف الذكية في المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، الأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق، كما أن نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي يقبل الهاتف التحديث لها، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي لشركة الهاتف في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف قد تقبل الترقي لإصدارات أحدث من أنظمة التشغيل