في عام 1992 لم يكن في الأسواق سوى شركتين متنافستين فقط وهما شركتي Motorola التي كانت تحتل الصدارة والثانية هي Nokia والتي جاء في المركز الثاني ولكن منذ ذلك العام حتى الآن ظهرت شركات جديدة وهناك بعض الشركات التي اختفت أو تراجعت واختلف ترتيب هذه الشركات أكثر من مرة على مدار هذه السنوات.
عام 1998
استمرت شركة Motorola متصدرة هذه القائمة حتى عام 1998 لتنجح بعدها شركة Nokia في اعتلاء قمة شركات الهواتف ولم يكن التنافس بين الشركتين فقط ولكن دخلت بعض الشركات الأخرى إلى المنافسة مثل شركة Ericsson التي حلت في المركز الثالث وتليها شركة panasonic وفي المركز الخامس حلت شركة alcatel وأخيرًا ظهرت شركة Samsung في المنافسة من بعيد قابعة في المركز السادس والأخير.
عام 2001
في عام 2001 تم الاتحاد بين شركتي Ericsson و Sony في شركة واحدة تحت اسم Sony Ericsson وذلك من أجل التخصص في إنتاج الهواتف فقط وجمع الخبرات الموجودة في الشركتين في مكان واحد وكان لهذا الأمر تأثير كبير في نمو الشركة وقدرتها على مناطحة باقي الشركات.
عام 2007
في عام 2007 لم تتغير الخريطة كثيرًا فقد ظلت شركة Nokia على قمة المنافسة مع باقي الشركات وكذلك الأمر بالنسبة لشركة Motorola التي استمرت في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب شركة Samsung والتي كانت تصعد بقوة في هذا الوقت، وفي المركز الثالث حلت شركة Sony Ericsson وأخيرًا جاءت شركة LG في المركز الرابع.
عام 2012
في عام 2012 كانت الهواتف الذكية قد ظهرت سواء مع أول هاتف iPhone أو حتى هواتف الأندرويد وقد أصبحت الهواتف الذكية متوفرة بشكل كبير في الأسواق مما جعل خريطة الشركات تتغير بصورة كبيرة ولكن مع احتفاظ شركة Nokia بمركزها الأول وقد جاء في المركز الثاني شركة Samsung التي بدأت في إصدار العديد من الهواتف الذكية إلى الأسواق، وفي المركز الثالث تواجدت شركة Apple والتي كانت تمر بطفرات كبيرة وقتها وكان نموذج متوقع له النجاح المبهر وفي المركز الرابع جاءت الشركة الصينية ZTE وفي المركز الخامس جاءت شركة بلاك بيري وفي المركز السادس جاءت شركة HTC ثم في المركز السابع جاء العملاق الصيني Huawei والذي كان يسير بخطوات سريعة نحو زيادة حصته من الأسواق العالمية وفي المركزين الأخيرين قبعت شركتي Motorola التي تراجعت كثيرًا وكذلك شركة Sony.
-بعد ذلك بعام تقريبًا وصلت شركة Samsung إلى القمة مزيحةً شركة Nokia من مكانها الذي استمرت فيه لسنوات عديدة ومن يومها بدأ التراجع لشركة Nokia بسبب عدم دخولها إلى سوق الهواتف الذكية واكتفائها بالهواتف التقليدية.
عام 2016
في هذا العام وصلت شركة Huawei إلى المركز الثالث وذلك بعد المنافسين التقليديين Apple و Samsung وذلك في مفاجئة كبيرة للغاية وذلك بسبب أن الشركة تعد حديثة نسبيًا ومع ذلك استطاعت جذب المستخدمين إليها والسبب الثاني أنها شركة صينية وقد كانت سمعة الشركات الصينية في الهواتف سيئة بعض الشىء ولكن شركة Huawei استطاعت تغيير كل هذه الأشياء واضعة نفسها كواحدة من أكبر شركات الهواتف الذكية وذلك بالتزامن من إطلاق سلسلة هواتف Huawei Mate 9 التي حققت للشركة مبيعات ضخمة للغاية، أما باقي المراكز فكانت كالتالي:
-قامت شركة lenovo بالسيطرة على العلامة التجارية motorola.
-Xiaomi كان صعود الشركة مفاجئًا كذلك وقد توقع لها الكثيرين أن تحذو حذو هواوي ولكن الشركة كان لها طريق آخر عن طريق الحفاظ على أسعار هواتفها منخفضة مقارنة بالمواصفات وقد نجحت هي الأخرى في احتلال مركز متقدم بالنسبة لعمر الشركة الحديث.
-Sony
-microsoft
2017 عصر الشركات الصينية
في عام 2017 كان المركز الأول والثاني من نصيب شركتي Samsung وApple على الترتيب كالعادة ولكن المفاجئة أن المركز الثالث والرابع والخامس والسادس كانوا محجوزين للشركات الصينية حيث استمرت شركة Huawei في المركز الثالث فيما جاءت شركة Oppo في المركز الرابع واحتلت شركة vivo المركز الخامس فيما حلت شركة Xiaomi سادسًَا، وقد أصبحت الشركات الصينية مسيطرة تقريبًا على معظم الأسواق المتوسطة والاقتصادية بالإضافة إلى المنافسة القوية في أسواق الهواتف الرائدة.
-بعد ذلك تم إزاحة شركة Apple من المركز الثاني وحلت شركة Huawei مكانها للمرة الأولى على الإطلاق.