كيف تتمتع بميزة الشحن اللاسلكي في هواتف iPhone القديمة ؟


تعتبر ميزة الشحن اللاسلكي التي أعلنت عنها شركة ابل في هواتفها الجديدة، واحدة من أبرز المزايا التي تتوفر في هاتف ذكي في الفترة الحالية، خاصة أن تلك الميزة تفتح الباب الفترة المقبلة لمزيد من التطوير، الذي من شأنه يعلي طموحات المستخدمين والمبرمجين معًا في الفترة المقبلة.
وتعمل تلك الميزة عن طريق وضع الشاشة على لوحة تم توصيلها بالكهرباء، مصنوعة خصيصًا لهذا الغرض، وتبدأ هواتف iPhone في الشحن عن طريق هيكلها الخارجي، ولكن هل يمكن للهواتف القديمة أن تتمتع بنفس الميزة ؟
الإجابة نعم، وبتكلفة لا تتعدى 20 دولارًا أمريكيًا، أي ما يعادل 350 جنيهًا مصريًا، و73 درهمًا إماراتيًا، و75 ريالًا سعوديًا، عن طريق حافظات مصنوعة خصيصًا لتلك الهواتف، وتدعى "Antye Qi Wireless Charging Receiver Case"، وتعمل عن طريق وضع الهاتف بداخلها، ثم وضعه على اللوحة المخصصة للشحن اللاسلكي.
وتعتبر تلك الطريقة أفضل الطرق للتمتع بميزة الشحن اللاسلكي الجديد، دون تكبد عناء شراء هواتف iPhone الجديدة، نظرًا لثمنها المرتفع، واستغلال الهواتف القديمة.
كانت الشركة الأمريكية على وجه الخصوص قد واجهت مشاكل عديدة في بطاريات هواتفها، ولكن تفاقمت المشكلة بشكل أكبر  مع بداية استخدام نظام تشغيل iOS 11الجديد، وتأكيدات المستخدمين أن نظام التشغيل يقلل من عمر البطارية.
ونشرت شركة ابل عدد من النصائح للحفاظ على عمر البطارية في هواتفها، حتى لا تتعرض للنفاذ سريعًا، ثم النفاذ، حيث نصحت بضرورة حفظ الهاتف بعيدًا عن أي مصدر حرارة أثناء شحنه، لأن الهواتف الذكية حساسة بشدة للحرارة، ويجب على المستخدم أن ينزع الشاحن في الحال، إذا شعر المستخدم أن الهاتف في حال سخونة مستمرة.
كما لابد من تقليل استخدام التطبيقات التي تستخدم طاقة كبيرة من البطارية، عن طريق فتح الإعدادات، ثم البطارية، وسيظهر في الأسفل بالترتيب التطبيقات التي تستخدم البطارية بشكل كبير طوال الوقت.
بالإضافة إلى أهمية تقليل سطوح الشاشة، حيث أن سطوع الشاشة من أكثر المسببات لنفاذ البطارية بسرعة شديدة، أو يمكن للمستخدم أن يقوم بتفعيل الوضع التلقائي لسطوع الشاشة، والذي يختار السطوع الأنسب، بناءً على كم الإضاءة المتواجدة في مكان الهاتف.
كما يجب استخدام كشاف الضوء في الهاتف على أقل درجة ممكنة، وهي خاصية جديدة أتاحها نظام التشغيل الجديد iOS 11، بجانب تفعيل نظام "تقليل الطاقة" الذي يقترحه الهاتف بشكل تلقائي عندما يصل الشحن في البطارية إلى 20%.
ويعمل نظام "تقليل الطاقة" على وقف تحديث التطبيقات في الخلفية، وإغلاق المساعد الصوتي الذكي "Siri"، بالإضافة إلى الاستغناء عن بعض المؤثرات البصرية داخل نظام التشغيل، كما يمكن أن يقوم المستخدم بتقليل فترة عمل الشاشة إلى أقل وقت ممكن، وهو 30 ثانية.
ويعتبر اتصال الطاقة الكهربية بالبطارية لوقت طويل، مؤثرًا على خلايا تلك البطاية، مما يؤدي إلى عدم قدرتها على الاحتفاظ بالشحن الموجود داخلها لفترة طويلة، وهذا سيتسبب بالطبع في نفاذ الطاقة الكهربية الموجودة بالهاتف في وقت قصير جدًا.
ويوصي خبراء تقنيات الشحن أن يقوم المستخدم بإيصال الهاتف بالشاحن، ومتابعته حتى تصل البطارية إلى 100% من الطاقة الكهربية، ثم يقوم المستخدم بفصله في الحال، لأن المعدل الطبيعي لشحن بطارية الهاتف أثناء النوم، قد يؤدي إلى وصول فترة الشحن إلى 3 أو 4 أشهر في العام الواحد.
وبجانب شحن البطارية لفترات طويلة، هناك أيضًا عدد من العادات السيئة الأخرى التي يقع فيها مستخدمو الهواتف الذكية، تؤدي إلى قصر عمر البطارية وتلفها بسرعة، والتي يقومون بها من أجل عمل الهاتف بشكل مستمر، نظرًا لأهمية الهواتف الذكية في الوقت الحالي سواء من أجل العمل أو الترفيه.
وتأتي على رأس تلك العادات السيئة، شحن البطارية المصنوعة من ليثيوم-أيون حتى تصل إلى 100%، لأن الجهد العالي يؤثر على عمرها، بالإضافة إلى أهمية شحن الهاتف عدة مرات في اليوم الواحد، حيث أكدت الدراسات أن شحن البطارية أكثر من مرة في اليوم، أكثر فائدة من شحن البطارية مرة واحدة عند نفاذها تمامًا أو وصولها إلى 10% فقط.
انظر أيضًًا:
نوكيا تطرح هاتف جديد ببطارية خارقة



التعليقات

إكتب تعليقك

إسمك الكريم * بريدك الإلكتروني * اكتب كود الامان *

انشاء كود اخر.