قبل الإعلان عنهما بساعات.. هاتف Pixel 2 و Pixel 2 XL بكاميرا خلفية منفردة


أصبح الحديث الآن يدور بشكل يومي حول هاتفي الجيل الثاني من هواتف شركة جوجل Pixel 2 و Pixel 2 XL، باعتبارهما الحدث الأهم على الساحة حاليًا، والمقرر الإعلان عنهما غدًا، 4 أكتوبر.
تلك المرة، وقبل الإعلان الرسمي بساعات قليلة، يخرج تسريب جديد عن الهاتفين الجديدين، ليوضح بعض المواصفات للهاتفين، حيث يأتي هاتف Pixel 2 XL الأكبر حجمًا من شقيقه بشاشة منحنية تتميز بجودة عرض QHD، بالإضافة إلى احتوائه على معالج من نوع Qualcomm Snapdragon 835، بذاكرة داخلية مساحتها 64 جيجابايت و128 جيجابايت.
أما عن مساحة الشاشة بالتحديد، فغير معروفة حتى الآن، ولكن من المتوقع أن تشغل نسبة من 80% إلى 85% من مساحة حجم الهاتف، كما أنه من المحتمل أن تتخلى الشركة الأمريكية عن منفذ سماعة الرأس في هاتفها الجديد، مثلما فعلت شركة ابل، في هواتفها ابتداءً من هاتف iPhone 7 .
ويحتوي هاتف Pixel 2 XL على شريحة من نوع E-SIM مثل ساعة Apple Watch Series 3 والتي تسمح للمستخدم الاتصال بأي شبكة اتصالات دون الحاجة إلى تغيير بطاقة الاتصال، كما سيحمل الهاتف في الواجهة الخلفية طبقة من الزجاج، يقع في أسفلها مستشعر البصمة الخاص بالهاتف.
وسيحتوي الهاتف أيضًا على مقاوم من نوع IP67، المضاد للمياه والغبار، بالإضافة إلى امتلاكه بطارية بسعة 3520 مللي أمبير.
أما عن هاتف Pixel 2، فيمتلك تصميم أصغر قليلًا من سابقه، حيث تم إزالة القليل من الحواف العلوية والسفلية، بالإضافة إلى امتلاكه شاشة بجودة عرض Full HD، وامتلاكه أيضًا بطارية بسعة 2700 مللي أمبير.
كانت هناك تسريبات قد انتشرت منذ فترة تفيد باستخدام معالج جديد يدعى " Qualcomm Snapdragon 836"، وهو أمر غير صحيح، حيث أوضحت بعض التقارير أن شركة كوالكوم لم تكن تخطط بالأساس لإطلاق معالج يسمى Snapdragon 836 ويكون تحديث للمعالج الحالي Snapdragon 835، حيث أنها تعمل حاليًا على معالجها الجديد Snapdragon 845، والذي من المفترض أن يتم إطلاقه في الربع الأخير من هذا العام أو بداية العام المقبل.
وتوقعت تلك التقارير أن يكون هناك تعاونًا مشتركًا بين شركة كوالكوم وبين شركة سامسونج، للعمل معًا على معالج Snapdragon 845، ليكون هاتف Galaxy S9 الرائد الجديد للشركة الكورية العملاقة، هو أول هاتف يعمل به.
واستخدام معالج Snapdragon 835 من شأنه أن يقدم ترددًا أسرع على مدار الساعة، بجانب عمله على تحسين أداء البطارية في هاتفي Pixel 2 و Pixel 2 XL.
التوقعات الخاطئة لم تتوقف عند المعالج، حيث أكدت الشائعات السابقة أن الهاتفين الجديدين سيأتيان بكاميرا خلفية مزدوجة، ودعم تلك الشائعة الاتجاه السائد الآن بين جميع الهواتف الذكية التي يضاف إليها كاميرا مزدوجة تحسن من آليات التصوير، وعلى رأسها iPhone X و Samsung Galaxy Note 8.
كما أكدت التسريبات نفسها أنه سيكون هناك تركيز على خاصية ضبط التركيز بشكل تلقائي أثناء التصوير عن طريق آشعة الليزر، والدعم خاصية التثبيت البصري للصورة.
ومن المحتمل أن يأتي الهاتف الجديد بألوان جديدة وكثيرة عن الألوان المعتادة في الاستخدام، مثل الأسود والرمادي والأبيض.
ومن المتوقع أن يأتي هاتف Pixel 2، بمعالج من نوع Qualcomm MSM8998 Snapdragon 835 ثماني النواة (رباعي النواة 2.45 جيجاهرتز Kryo ، ورباعي النواة 1.9 جيجاهرتز Kryo)، بالإضافة إلى معالج رسوميات من نوع Adreno 540.
ويأتي الهاتف فيما يخص الذاكرة، بذاكرة عشوائية 4 جيجابايت وذاكرة داخلية 64 جيجابايت، ولا يدعم بطاقة ذاكرة خارجية، مستشعرات البصمة، التسارع، الدوران، البوصلة والقرب.
ومن المحتمل أيضًا أن يأتي هاتف Pixel 2 بشاشة مساحتها 5.0 بوصة، من نوع AMOLED capacitive، تدعم 16 مليون لون، بأبعاد 1080×1920 بكسل، بكثافة 441 بكسل لكل بوصة، كما تدعم خاصية اللمس المتعدد، مع طبقة حماية للشاشة من زجاج كورنينج الغوريلا الإصدار الخامس المقاوم للخدش.
ويحتوي الهاتف على كاميرا خلفية بدقة 12.3 ميجابكسل، مدعومة بفلاش مزدوج LED، ومزودة بخاصية الضبط التلقائي للصورة، بالإضافة إلى احتوائه على خاصية تصوير البانوراما والـ HDR.
وتدعم الكاميرا تصوير الفيديو بجودة 2160 بكسل بسرعة 30 إطار في الثانية، وبجودة 1080 بكسل بسرعة 30 و60 و 120 إطار في الثانية، وبجودة 720 بكسل بسرعة 240 إطار في الثانية، كما يمتلك الهاتف كاميرا أمامية بدقة 8 ميجابكسل، وتدعم تصوير الفيديو بجودة 1080 بكسل.
أما هاتف Pixel XL2، فمن المحتمل أن يأتي بنفس المعالج من نوع Qualcomm MSM8998 Snapdragon 835 ثماني النواة (رباعي النواة 2.45 جيجاهرتز Kryo ، ورباعي النواة 1.9 جيجاهرتز Kryo)، بالإضافة إلى معالج رسوميات من نوع Adreno 540.
ويأتي الهاتف فيما يخص الذاكرة بنسختين، النسخة الأولى تأتي بذاكرة عشوائية 4 جيجابايت وذاكرة داخلية 32 جيجابايت، والنسخة الثانية تأتي بذاكرة عشوائية 4 جيجابايت وذاكرة داخلية 128 جيجابايت، ولا يدعم بطاقة ذاكرة خارجية، كما يحتوي على مستشعرات البصمة، التسارع، الدوران، البوصلة والقرب.
ومن المتوقع أيضًا أن يأتي هاتف Pixel XL2 بشاشة مساحتها 6.0 بوصة، من نوع AMOLED capacitive، تدعم 16 مليون لون، بأبعاد 1440×2560 بكسل، بكثافة 490 بكسل لكل بوصة، كما تدعم خاصية اللمس المتعدد، مع طبقة حماية للشاشة من زجاج كورنينج الغوريلا الإصدار الخامس المقاوم للخدش.
ويحتوي الهاتف على كاميرا خلفية بدقة 12.3 ميجابكسل، مدعومة بفلاش مزدوج LED، ومزودة بخاصية الضبط التلقائي للصورة، بالإضافة إلى احتوائه على خاصية تصوير البانوراما والـ HDR.
وتدعم الكاميرا تصوير الفيديو بجودة 2160 بكسل بسرعة 30 إطار في الثانية، وبجودة 1080 بكسل بسرعة 30 و60 و 120 إطار في الثانية، وبجودة 720 بكسل بسرعة 240 إطار في الثانية، كما يمتلك الهاتف كاميرا أمامية بدقة 8 ميجابكسل، وتدعم تصوير الفيديو بجودة 1080 بكسل.
وبدأت جوجل حملتها الدعائية التي استغلت فيها أشهر منصتين لديها، وهما جوجل "كروم" و موقع مقاطع الفيديو الشهير "يوتيوب"، حيث نشرت على "كروم" عبارة بمعنى "اطلب المزيد من هاتفك"، وبمجرد الضغط عليها، يقوم المتصفح بتوجيه المستخدم إلى صفحة جديدة، يتم فيها التسجيل بالبريد الإلكتروني، وسيتم إرسال الإشعارات الجديدة له تباعًا عن مؤتمر الإعلان.
كما نشرت مقطع فيديو على "يوتيوب" بعنوان "أسئلة مضحكة يجب أن تسألها"، سخرت فيه من أغلب الأسئلة التي يتداولها مستخدمي محرك البحث، عن عيوب هواتفهم، مثل: "ما الذي حدث في بطارية هاتفي ؟"، "لماذا لا توجد مساحة دائمًا في الهاتف ؟"، وغيرها المزيد من المشكلات التي تواجه مستخدمي الهواتف الذكية.
وقامت الشركة الأمريكية العملاقة أيضًا بوضع لوحة إعلانية ضخمة في وسط شوارع مدينة "بوسطن" الأمريكية" تحمل نفس الرسالة التي نشرتها الشركة على محرك البحث الخاص بها.
وتقو م شركة ال جي بتصميم هاتف Pixel XL 2، بينما تقوم شركة اتش تي سي بتصميم هاتف Pixel 2، وهي أيضًا التي صممت أول هاتف في سلسلة Pixel.
الجدير بالذكر أن جوجل أعلنت عن نيتها لامتلاك قسم الهواتف الذكية، داخل شركة إتش تي سي، بعد خسارتها المستمرة في هذا المجال، حيث تسعى الشركة الأمريكية خلال مفاوضتها الجارية إلى الحصول على تجارة الهواتف الذكية داخل شركة اتش تي سي، أو أن تصبح على الأقل شريك استراتيجي لها، وكانت الأخيرة قد قامت خلال العام الماضي بتطوير قطاع الهواتف الذكية والتركيز على قسم الواقع الافتراضي، في حين تضاءل الطلب الشديد على هواتفها، مما ينبئ بضرورة تحول الشركة في المستقبل القريب.



التعليقات

إكتب تعليقك

إسمك الكريم * بريدك الإلكتروني * اكتب كود الامان *

انشاء كود اخر.