على خطى سامسونج: أبل تخطط لدعم هواتف أيفون القادمة بعدسة بريسكوبية من سامسونج


كتب: خالد عاصم
على الرغم من أن هواتف iPhone الجديدة iPhone 12 لا تزال جديدة نسبيًا ولا تزال حديث المتابعين والخبراء ومبتغى عشاق هواتف ابل، إلا ان التقارير التي تتناول تسريبات وتوقعات مجموعة هواتف ايفون المقبلة مستقبًلا قد بدأت بالظهور بالفعل، وأبرزها ما يتحدث عن احتمالية تضمن الهواتف المقبلة لتطور كبير على مستوى الكاميرات.
طبقً للتقرير الأحدث والذي نشره موقع Digitimes، تسعى ابل لتطوير كاميرات هواتفها الذكية المقبلة من خلال رفع قدرات الهاتف على التقريب وتحديدًا التقريب البصري وهو ما يستلزم الاستعانة بعدسة مقربة ومن أفضل من سامسونج فيما يتعلق بالعدسات المقربة.
على خطى سامسونج: أبل تخطط لدعم هواتف أيفون القادمة بعدسة بريسكوبية من سامسونج

فبدلًا من أن تقوم ابل بتطوير هذه الإمكانيات والقدرات بنفسها، يشير التقرير إلى أن العملاق الأمريكي سيتعاون مع عملاق كوريا الجنوبية من أجل تحقيق هذا الهدف، وأكد التقرير أن احتمالية استعانة ابل بسامسونج فيما يتعلق باستخدام العدسات البريسكوبية المقربة كبيرة جدًا.
إلا ان التقارير لم يؤكد من ناحية أخرى ما إن كانت هذه العدسات سيتم استخدامها في هواتف iPhone 13 المقبلة العام المقبل 2021، وقال لتقرير أن حتى نجاح اتفاقية التعاون بين ابل وسامسونج أو بين ابل وأي شركة أخرى لا يعني أن هواتف ابل المقبلة ستتمتع بهذه الإمكانية، وعلى الأغلب لن تتضمن هواتف iPhone 13 خاصية التقريب البصري من الأساس.
ومن المعروف عن ابل أنها تتعامل مع هواتفها بطريقة مختلفة عن المنافسين، فهي لا تقوم بطرح أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا في الهواتف أول بأول، بل تفضل أن تتأنى كثيرًا بشكل قد يصيب البعض بالإحباط، ولذلك نادرًا ما نشهد أي تطوير كبير وجذري في هواتف ايفون سنويًا، فلا شاشات قابلة للطي مثل Samsung Galaxy Z Fold 2 ولا كاميرات منبثقة من الأعلى مثل Xiaomi Mi 9T ولا ماسح بصمة مدمج أسفل الشاشة مثل Samsung Galaxy S20 Ultra حتى الآن.
على خطى سامسونج: أبل تخطط لدعم هواتف أيفون القادمة بعدسة بريسكوبية من سامسونج

ولهذه النهج سببان، السبب الأول هو أن ابل ترغب دومًا في أن تتضمن هواتفها تقنيات تم اختبارها وتجربتها جيدًا وأكثر من مرة وفي مختلف الظروف قبل أن تقرر وضعها في هواتفها الجديدة، أما السبب الثاني فهو ما يسمح لأبل بأن تقوم بالتخطيط لخطط طويلة الأجل دون الاضطرار للتطوير المستمر ولتعطي المستخدم أطول فرصة ممكن يستخدم فيها هاتفه، وإن كانت تلك السياسة بشقيها قد لا تكون فعالة مع المستهلك في كثير من الأحيان.
بالعودة إلى العدسات البريسكوبية فإنه لا يمكن وصفها بالتكنولوجيا الجديدة أو غير المجربة، فهواتف مثل Huawei P40 Pro وXiaomi Mi 10 Ultra قد قدمت هذه التقنية وأثبتت نجاحها بشكل كبير وقدمت تجربة استخدام متميزة، لذا لا يمكن وصف رغبة ابل بالمفاجأة ولا يمكن وصف اعتمادها على سامسونج بالغريب أيضًا.
على الرغم مما ورد في هذا التقرير إلا أنه لم يجب على العديد من التساؤلات، فهل ستنج ابل بالفعل في التعاون مع سامسونج، متى ستقوم ابل بطرح هاتف بعدسة مقربة تقريب بصري، هل هناك بديل لسامسونج في حالة ما لم تستطع الاستعانة بها؟ قد لا تتوافر إجابات حاليًا على تلك التساؤلات ولكن ما نعرفة أنه أجلًا أم عاجلًا ستحتاج أبل للمزيد من تطوير كاميرات هواتفها الذكية وما من تطوير أفضل من الاستعانة بعدسة مقربة.



التعليقات

إكتب تعليقك

إسمك الكريم * بريدك الإلكتروني * اكتب كود الامان *

انشاء كود اخر.