علماء يتوصلون لزجاج غير مرئي يقلل انعكاس الشمس على شاشة الهاتف


من أبرز المشكلات التي يواجهها مستخدمو الهواتف الذكية، هي محاولة استخدام الهاتف في ضوء الشمس الساطع، حيث تنعدم الرؤية مطلقًا في بعض الهواتف، كما أنها تضطرك إلى رفع تباين الشاشة إلى أقصى درجاته، وهو الأمر الذي يؤثر بالطبع على أداء البطارية.

اقرأ أيضًا:
HTC تطرح أحدث هواتفها على الساحة اليوم.. هاتف HTC U11 Plus


ولحل تلك المشكلة، وجد مجموعة من العلماء حلًا يتمثل في استخدام طبقة من الزجاج التي تساعد على تقليل انعكاسات ضوء الشمس على شاشة الهاتف، لتصبح غير مرئية، خاصة وأن أغلب مصنعي الهواتف الذكية حاليًا يقومون بإضافة طبقة زجاجية مقاومة للخدش والأتربة والرطوبة، ولكنها لا تقم بتقليل آشعة الشمس، وهو الأمر الذي يتسبب في اختفاء المعلومات من الشاشة تمامًا.

اقرأ أيضًا:
مقارنة شاملة بين هاتف Pixel 2 و هاتف iPhone 8 الرائدين


ويقول الباحثون إن الزجاج غير المرئي الجديد، يقوم بتحسين أداء المستخدم بشكل كبير، كما يمكن أن يقوم برفع كفاءة الخلايا الشمسية الموجودة، عن طريق تقليل آشعة الشمس المهدرة في الانعكاس.
وقال تشارلس بلاك، مدير مركز المواد النانوية الوظيفية: "إننا متحمسين جدًا لصناعة جميع الأشياء الممكنة"، مضيفًا أنهم يحاولون استغلال علم النانو بشكل واسع النطاق، للاستفادة منه أكبر استفادة ممكنة.

اقرأ أيضًا:
بدء طرح هاتف OnePlus 5T للبيع على الإنترنت قبل الإعلان عنه رسميًا


وأكد الباحثون أنهم توصلوا لطريقة تقوم بتقليل الضوء المنعكس على سطح الشاشة إلى الصفر، عن طريق استخدام تقنية وأدوات النانو بشكل دقيق للغاية.
وتعتبر الشاشة في الهواتف الذكية، واحدة من أكثر الأشياء الهامة التي تلفت انتباه المستخدم عند الشراء، سواء بسبب حجمها، أو بسبب جودة عرضها.
وأصبح امتلاك هاتف ذكي يحتوي على ميزة العرض بنطاق ديناميكي عالي أو كما يطلق عليه (HDR)، من المتطلبات التي يحلم بها أي مشتري لجهاز جديد، نظرًا لما تحتوي عليه تلك الميزة من عرض محتوى بنطاق ألوان عالي، يسمح برؤية ألوان زاهية، تعطي الصور مظهرًا أكثر وضوحًا وجمالًا.


ولكن يبدو أن هناك وجه آخر للأمر، فعلى الرغم من تلك المزايا التي توفرها خاصية النطاق الديناميكي العالي، إلا أنها تتطلب ظروف وأجواء بمعايير محددة، حتى تتمكن من توفير شكل جيد حقيقي للمستخدم.
ففي المنزل، يقوم عشاق خلق تجربة سمعية وبصرية فريدة بتوفير أجواء مثالية لأجهزة التلفاز التي توفر ميزة العرض بنطاق ديناميكي عالي، HDR TV، من حيث أضواء الغرفة التي تكون موجودة بمعايير معينة، بالإضافة إلى وضع التلفاز داخل الغرفة، وزاوية جلوس المتفرج، والتي تسمح جميعًا إلى مشاهدة ممتعة فعلًا.

اقرأ أيضًا:
هواتف شاومي تعلن عن سلسلة هواتف تقدم ميزة السيلفي بشكل مميز في 2 نوفمبر


أما في الهواتف، فالأمر مختلف كثيرًا، حيث تعتمد عقيدة الهواتف في الأساس على التنقل في كل مكان، واصطحاب المستخدم أينما ذهب، مما يتعارض بشكل كلي مع المبدأ الأساسي للنطاق الديناميكي العالي الذي يستلزم معايير محددة، فعندما يشاهد المستخدم في هاتفه أي محتوى بنطاق عالي، يمكن وقتها أن يكون في العمل أو الشارع أو نائمًا في السرير، وهو يجعل زاوية الرؤية صعبة وغير ناجحة.
بالإضافة إلى اختلاف شكل الإضاءة في كل مكان يذهب إليه المستخدم عما كان في المكان السابق، وهو ما يؤثر بالتأكيد أيضًا على ظروف المحتوى المعروض، مهما كانت شاشة تتمتع بمواصفات مثالية.

اقرأ أيضًا:
هل تطرح جوجل ثلاثة هواتف بدلًا من اثنين في الجيل الثالث من Pixel ؟


كما تتطلب خاصية العرض بنطاق ديناميكي عالي مواصفات خاصة جدًا في الشاشة التي يتم العرض عليها، من بينهما شاشة عالية السطوع، حتى تتمكن في عرض المحتوى الذي يكون فيه التباين مرتفع بشدة.
ويحتاج رفع سطوع الشاشة إلى أقصى مستوياته إلى استهلاك قدر كبير جدًا من الطاقة الكهربية في الهاتف، وهو الأمر الذي يقوم باستهلاك البطارية بشكل سريع للغاية، وهو أيضًا ما يتنافى مع احتياجات المستخدمين، في عمل البطارية أكبر قدر ممكن من الساعات المتواصلة، وعدم التأثير على عمر البطارية.

اقرأ أيضًا:

بالصور.. كيف يتحمل هاتف Galaxy S8 Active العسكري ظروف المعيشة القاسية ؟


كتب: خالد علاء الدين



التعليقات

إكتب تعليقك

إسمك الكريم * بريدك الإلكتروني * اكتب كود الامان *

انشاء كود اخر.