جولة داخل معالج A11 Bionic.. عقل هاتف  iPhone X الذكي


يعتبر معالج شركة ابل الأخير، أبرز مقومات هواتفها الثلاثة iPhone 8 و iPhone 8 plus، والهاتف الرائع والمختلف وذو الاتجاه الجديد بالنسبة لخط هواتف آيفون، iPhone X. معالج A11 Bionic تحفة أبل داخل سلسلة هواتفها الأخيرة، وبالأخص هاتف iPhone X، الذي يؤسس لمستقبل جديد لتكنولوجيا ابل. 
قال فيل سكيلر، نائب رئيس التسويق حول العالم بشركة ابل " نحن –بوضوح- نسير على مسار الآن، حيث مع أجيال من منتجاتنا، تعتمد على واحدة من العناصر الأساسية هي رقائق المعالجات الجديدة، وبالنسبة لنا، فهي في جوهرها جزء من تعريف المنتج".

تعتمد ابل في معالجها الجديد A11 Bionic، والذي يمثل الجيل الخامس من معالجاتها، على مفهوم "السيطرة التامة"، والذي تمارسه ابل على عملية إنتاج هواتفها بالكامل، فالأمر لا يتوقف على على الغطاء الزجاجي اللامع للهاتف أو نظام التشغيل المطور الجديد iOS 11، فشركة ابل تفكر وتعمل بشكل أكثر عمقًا ما يجعلها في سيطرة تامة على منتجها.

يقول مدير فريق تطوير المعالج إنهم بدأوا تصميم معالجات خاصة بأجهزة ابل، منذ 10 سنوات، حيث يقول إن ذلك هو أفضل وسيلة لتخصيص معالجات بشكل مثالي تعمل بشكل فريد على أجهزة وبرمجيات ابل. وتعتبر ابل دائمًا إن عملية تطوير شرائح معالجاتها هو أمر جوهري في عملية إنتاج هواتفها دائمًا، فكما يقول "سكيلر" إنه ليس شيئًا يمكنك أن تتجاهله أو تتحايل عليه، فالشركة تفتخر دائمًا بإنتاجها الخاص لشرائح المعالجات، حيث تمكنوا من إنتاج حوالي 4 مليارات ترانزستور لشرائح أجهزتهم حتى الآن.
خلال مؤتمر الإعلان عن الهواتف الثلاثة الجديد لشركة ابل، كان فيل سكيلرر يعرض صورًا مختلفة لوحدة الرسوميات، ووحدة معالجة الصور، والمحرك العصبي، ومع كل صورة كان يظهر جزء مشترك بلون أخضر، وإذا تابعت بإمعان ستدرك سريعًا أن كل تلك الصور للمعالج A11 Bionic، وما تلك الصور إلا عرض لغرف منفصلة ووحدات مكونة داخل المعالج الجديد.

يقول مدير فريق تطوير المعالجات، إن ابل لديها استراتيجية عند إنتاج معالج جديد، فهي تخوض عملية تستمر لثلاثة سنوات، وهذا معناه أن عملية تطوير وإنتاج المعالج الجديد من الجيل الخامس A11 Bionic، قبل 3 سنوات، كانت الشركة ما زالت متوقفة عند هاتفها –آنذاك- iPhone 6، ومعالجها الأخير في هذا الوقت A8.

ولا يعني هذا الكلام ان ابل تبدأ في كل مرة إنتاج معالج من الصفر تمامًان لكنها تعتمد بالتأكيد على إصدااتها السابقة من المعالجات، حتى مع الاسم الجديد، ف إن معالج ابل A11 Bionic، والذي ياخذ اسمه من التركيز على تأثير الذكاء الاصطناعي AI، يعتمد في جزء منه على الأداء والتكنولوجيا التي قدمها من قبل المعالج السابق A 10، وأيضًا دليل على ذلك أن شركة ابل تصف معالجها الجديد بانه خليط من تغييرات تصميم وتخطيط وتكنولوجيا مع بعض التحديثات الجديدة على تصميم معالجاتها السابقة الموجودة بالفعل.

ويأتي المعالج الجديد ببعض التحديثات على معالج A10 Fusion، تتضمن إضافة نواتين جديدتين، والقدرة على المعالجة المتعددة ، وهذا يعني ان رقاقة تشغيل المعالج تستطسع تشغيل عدد 1 و2 و3 و4 و5 و6 أنوية في نفس الوقت، كما أن إدارة الأنوية على شريحة A11 الحالية والتي تبلغ 10 نانومتر، هو ما يجعل المعالج الجديد –كما تقول ابل- يعمل بقدرة أكبر بـ70% عن المعالج السابق A 10 .
ومع تلك التطويرات على المعالج السابق A10، يحظي المعالج الجديد A11 Bionic، بوحدتين جديدتين تمامًا، هما وحدة التحكم العصبي، وأيضًا وحدة معالجة الرسوميات.




يمكنك شراء الهاتف الان من
التعليقات

إكتب تعليقك

إسمك الكريم * بريدك الإلكتروني * اكتب كود الامان *

انشاء كود اخر.