العام الماضي فتحت شركة موتورولا الباب لتوسع كبير في المعدات الخاصة بهواتفها الحديثة بإطلاقها لسلسلة "Moto Z"مع الدعم الخاص بإضافات "Moto Modes"، ولقد حصلت الشركة على تنوع جيد لمعدات موتورولا في الدفعة الأولى التي كانت تتضمن أفكار مثيرة مثل البروجيكتور المحمول. فإن منصة المعدات سوف يُكتب لها الموت أو الحياة بمقدار الدعم الذي سوف يتاح لها، لكن هل ستكون شركة موتورولا قادرة على القيام بذلك على المدى الطويل؟
والخبر السار أن الإجابة يبدوا أنها "نعم" ، فقد شهد عام 2017 بالفعل مؤتمرًا للشركة تعلن فيه عن إطلاق العديد من المعدات الخاصة بهواتفها، ومنها أداة الكاميرا "Moto 360 camera"، هذا بجانب إطلاقها أيضا لهاتف "Moto Z2 Force"، وخلال الفترة الأخيرة ظل السؤال الأكبر والذي ينتظر إجابته الكثير من الناس "أين أداة الألعاب الخاصة بأجهزة موتورولا"؟
أعلنت شركة موتورولا في البداية أن أداة الألعاب سيتم الانتهاء من تصميمها وإجراء التجارب عليها في نهاية شهر فبراير الماضي، ولكنها لم تعلن بشكل واضح عن موعد إصدارها، ولكن التوقعات كانت تشير إلى أن أداة الألعاب سيتم إصدارها هذا الصيف، ولكن هناك الكثير من التفاصيل حول الأداة وإمكانياتها ما زالت مجهولة حتى الآن، فكل ما لدينا من المعلومات حول الهاتف هو ما تم الإعلان عنه في مؤتمر موتورولا الأخير.
التصميم:
قم بإرفاق أحد هواتف سلسلة "Moto Z" الخاص بك بأداة الألعاب ليتحول الهاتف إلى لعبة محمولة كبيرة، والتي تشبه كثيرا تلك الألعاب التي اعتدنا استخدامها قديما مثل لعبة الأتاري والأكس بوكس وغيرها من الألعاب.
وتتكون أداة الألعاب من جانبين، فبالنسبة للجانب الأيمن فيوجد عصا التحكم المتحركة وأسفلها 4 أزرار للعب كالتي تأتي مع أذرع الألعاب التقليدية، ويأتي أسفلهم زر الاختيارات وزر القائمة الرئيسية، وعلى الجانب الأيسر يوجد عصا تحكم في الاتجاهات أيضًا وأسفلها أربعة أزرار ثابتة للاتجاهات (أعلى، أسفل، يمين، يسار)، وهناك زر تستطيع به العودة للواجهة الرئيسية للأداة.
كما أن أداة اللعب يوجد علي جانبيها اثنين من الأزرار المضيئة كما ترون، وتستمد تلك الأزرار الطاقة من البطارية الخاصة بأداة اللعب.
البطارية:
ربما كانت تشكل البطارية الخاصة بأداة الألعاب أكبر قلق للمهتمين بشراء هذه الأداة، ولكن شركة موتورولا أعلنت أن بطارية أداة الألعاب تستطيع العمل لمدة ثماني ساعات متواصلة بشحنة واحدة وذلك يبدوا جيدًا للغاية، فالبطارية تأتي بسعة 1035 ميللي أمبير وتستمر بالعمل معك لفترة طويلة ولن تضطر للقيام بشحنها كثيرًا، مع أننا ما زلنا لا نعلم سبب قيام الشركة بصناعة بطارية خاصة بأداة الألعاب وعدم الاكتفاء ببطارية الهاتف لتشغيل كلًا من الهاتف وأداة الألعاب علي حد سواء، فهل تقوم أداة الألعاب حقًا باستهلاك الكثير من الطاقة والتي لا يمكن لبطارية الهاتف تحملها؟
الانطباعات:
كانت الانطباعات الأولية لمحبي الألعاب جيدة للغاية، بالنسبة لهؤلاء اللاعبين الذين يضطرون لاستخدام الشاشة عن طريق اللمس وكثيرا ما كانوا يخطئون أثناء اللعب أو تقوم الشاشة بإعاقتهم قليلًا فمثلت أداة الألعاب بالنسبة لهم مفاجأة رائعة، فمع هذه الأداء سيتحسن مستوى وجودة اللعب بشكل كبير جدًا نظرا لأن الجهاز صمم خصيصًا لكي يرضي هؤلاء اللاعبين وليس له استخدام آخر عكس شاشة الموبايل التي صممت لأغراض كثيرة ولم تصمم خصيصًا لهؤلاء اللاعبين، وعند استخدامهم لأداة اللعب سيكون شعورهم رائع مع إحكام السيطرة على مجريات اللعب وعدم وجود أي فرصة للخطأ بسبب اللمس غير المتعمد للشاشة.
كما أن أداة الألعاب تتصل بالهاتف مباشرة وليس عن طريق الواي فاي أو البلوتوث، وتعتبر هذه ميزة كبيرة تجعل الهاتف يستجيب لحظيًا لك أثناء استخدامك للهاتف وأثناء ممارسة اللعب، حيث تم الابتعاد عن استخدام الواي فاي في الاتصال لمنع أي تأخر في استجابة اللعبة لك، وهذه نقطة إيجابية أخرى تجعلك تشعر بسلاسة أثناء اللعب.
وأخيرًا ففي الوقت الراهن، على الرغم من أننا ننتظر تفاصيل حول عامل مهم بالنسبة لأداة الألعاب وهو عامل السعر، فلم تعلن الشركة حتى الآن أي تفاصيل حوله، ولكن تشير التقارير إلى أن السعر قد يقترب من الـ 60 دولار أمريكي (أي ما يعادل 1072 جنيه مصري، و 224 ريال سعودي) وترى التقارير أنه سعر عادل بما فيه الكفاية مقابل أداة اللعب.