تغلبت الصين على الولايات المتحدة الأمريكية، لتصبح السوق الأول والأكبر للهواتف الذكية في العالم قبل 4 أعوام في عام 2013، والآن تغلبت الهند على الولايات المتحدة الأمريكية، أيضًا لتأخذ منها المركز الثاني ضمن قائمة أكبر أسواق الهواتف الذكية في العالم، في ثاني انتصارٍ متتالٍ للأسواق الآسيوية على الولايات المتحدة الأمريكية في سوق الهواتف الذكية.
وبحسب تقرير لـ Canalys، فإن مجموع الوحدات المباعة للهواتف الذكية في السوق الهندي بلغت حوالي 40 مليون وحدة في الربع الثالث للعام الحالي، نسبة 46.5% منهم لهواتف شركتي سامسونج وشاومي، فيما تأتي النسبة الباقية بالترتيب لهواتف؛ فيفو، وأوبو، ولينوفو.
وتعتلي سامسونج قمة أكبر ثاني سوق للهواتف الذكية بحوالي 9.4 مليون هاتف تم شحنه إلى السوق الهندية. وبزيادة بلغت 290% عن ذي قبل، تأتي شاومي بعد الشركة الكورية، بحوالي 9.2 مليون هاتف تم شحنها إلى السوق الآسيوية الكبرى، حيث اعتمدت الشركة الصينية شاومي على تسويق هواتفها منخفضة السعر بعدما فشلت في المنافسة في سوق الهواتف المتوسطة.
ويقول التقرير إن شركات سامسونج وأوبو وفيفو ينافسون بقوة في سوق الهواتف متوسطة السعر والمواصفات، لكن شاومي التي حققت نجاحًا في سوق الهواتف منخفضة السعر، يمكن أن تنافس العملاق الكوري سامسونج في وقتٍ قريب، كما يشير التقرير.
كما يوضح تقرير Canalys أن شركة ابل غابت عن المشهد في الهند، رغم مضاعفتها لعدد الهواتف المشحونة إلى السوق الآسيوي في الربع الثالث من العام الحالي، وهو ما يفسره محللو Canalys بأنه يرجع إلى رواج الهواتف منخفضة السعر في السوق الهندي، وهو ما لا تلبيه هواتف ابل الراقية ومرتفعة السعر كذلك.
ويتوقع التقرير، مع زيادة رواج الهواتف منخفضة السعر، والتي تلبي احتياجات مستخدمي الهند، أن تظل الولايات المتحدة بعيدة عن استعادة مكانتها كثاني سوق للهواتف الذكية في العالم، بعد أن انتزعتها الهند منها هذا العام.
وكانت سامسونج والتي تعتلي عرش سوق الهواتف الهندي أطلقت مؤخرًا، هاتفها Galaxy J2 2017، في الهند، كنسخة محدثة عن الهاتف Galaxy J2 الذي أطلقته الشركة قبل ذلك في عام 2015، بأسعار تنافس سوق الفئة المنخفضة كما قلنا أنها الفئة التي تلقى رواجًا في السوق الهندي، إذ يأتي سعر الهاتف في الهند 7390 روبية هندية، ما يوازي 113 دولار أمريكي، وحوالي 2004 جنيه مصري، وحوالي 426 ريال سعودي، وحوالي 4177 درهم إماراتي.
ويأتي هاتف Galaxy J2 2017 بأبعاد 136.5x69x8.4 ملليمتر، ملليمتر بوزن 130 جرامًا، ويدعم شريحتي اتصال من نوع Micro SIM، بشاشة كابستيف من نوع Super AMOLED تعمل باللمس، وتدعم 16 مليون لون، بقياس 4.7 بوصة، تشغل مساحة 64.7% من الواجهة الامامية للهاتف، بدقة عرض 540x960 بكسل، بنسبة طول إلى عرض 16 : 9، بكثافة 234 بكسل لكل بوصة، تدعم اللمس المتعدد.
يأتي الهاتف بنظام تشغيل أندرويد الإصدار 7.0 (نوجا)، بمعالج رباعي النواة بتردد 1.3 جيجاهرتز Cortex-A7، بشريحة Exynos 3475، ومعالج رسوميات Mali-T720، مع ذاكرة وصول عشوائي سعة 1 جيجابايت (رام)، بسعة تخزين داخلية 8 جيجابايت، يمكن زيادتها عن طريق بطاقة ذاكرة تخزين خارجية تصل إلى 128 جيجابايت من نوع microSD وتشغل أحد منفذي شريحتي الاتصال.
وتأتي كاميرا الهاتف بدقة 5 ميجابكسل للكاميرا الخلفية بفتحة عدسة f/2.2، تدعم ضبط البعد البؤري التلقائي، وضبط البعد البؤري باللمس، وتتبع الوجوه، مع فلاش LED، وإمكانية تصوير مقاطع الفيديو بجودة 720 بكسل بسرعة 30 لقطة في الثانية، فيما تأتي الكاميرا الأمامية بدقة 2 ميجابكسل بفتحة عدسة f/2.2.، ويدعم مستشعرات تسارع وقرب، وهو متوفر باللونين الذهبي والمعدني.
وتأتي بطارية الهاتف سعة 2000 مللي أمبير قابلة للإزالة، وهي سعة ليست بالجيدة، فهي تدعم تشغيل شبكات الجيل الثالث والرابع، لمدة 9 ساعات فقط، و11 ساعة على شبكات واي فاي، وتشغيل مقاطع الفيديو لمدة 14 ساعة، وتشغيل مقاطع الصوت لمدة 41 ساعة، ومكالمات الهاتف لمدة 12 ساعة.
* أسعار الهواتف الذكية المذكورة في المقال هي الأسعار المعلنة للهواتف عند طرحها، والأسعار تتغير تدريجيًا وفقًا لحركة الأسواق.
كتب- أحمد سليمان
كتب- أحمد سليمان