الفرق بين اصدارات البلوتوث


البلوتوث هو تكنولوجيا اتصال لاسلكية للهواتف والأجهزة بشكل عام تسمح للأجهزة بالاتصال وتبادل البيانات عبر مسافات قصيرة، على مر السنين، مر البلوتوث بعدة إصدارات حيث قدمت كل إصدار ميزات وتحسينات جديدة، فيما يلي الاختلافات الرئيسية بين إصدارات البلوتوث

البلوتوث 1.x:


 هذا هو الإصدار الأول من البلوتوث، والذي طرح في أواخر التسعينيات. قدم الاتصال اللاسلكي الأساسي للأجهزة مثل الهواتف وسماعات الرأس ولوحات المفاتيح، مع سرعة نقل البيانات تصل إلى 1 ميجابت في الثانية.

البلوتوث 2.x: 


تم إصدار البلوتوث 2.0 في عام 2004 وقدم تحسينات هامة. وقد ضمن خاصية Enhanced Data Rate (EDR)، التي ساهمت في زيادة سرعة نقل البيانات وتقليل استهلاك الطاقة، وتحسن الإصدار 2.1+EDR أيضًا عمليات الربط والأمان.

البلوتوث 3.x:


 تم إصدار البلوتوث 3.0 في عام 2009 وقدم ميزة رئيسية تسمى High-Speed Bluetooth (HSB)، أو البلوتوث 3.0+HS. وتسمح هذه الميزة بنقل البيانات بسرعات أعلى عن طريق استغلال تقنية الواي فاي للمهام التي تتطلب نقل بيانات مكثفة.

البلوتوث 4.x: 


تم إصدار البلوتوث 4.0، والمعروف أيضًا بالبلوتوث Low Energy (BLE)، في عام 2010. وقدم تحسينات كبيرة في كفاءة الطاقة، مما يجعله مناسبًا للأجهزة الصغيرة وذات الطاقة المنخفضة مثل أجهزة تتبع اللياقة البدنية والساعات الذكية، قدمت الإصدارات 4.1 و4.2 و4.3 تحسينات مختلفة، بما في ذلك اتصالات أسرع وأمان أفضل ودعم محسن لتقنيات اللاسلكية الأخرى.

البلوتوث 5.x:


 تم إصدار البلوتوث 5 في عام 2016 وجلب تحسينات ملحوظة. يقدم مدى زمني متزايد بشكل كبير، يصل إلى أربع مرات تلك المتاحة في البلوتوث 4.x، مما يسمح للأجهزة بالتواصل عبر مسافات أطول، يوفر البلوتوث 5 أيضًا سرعات نقل بيانات أعلى وقدرات بث محسنة ودعم محسن لأجهزة الإنترنت الذاتية (IoT).

البلوتوث 5.1 و 5.2:


 قدمت هذه الإصدارات ميزات إضافية لتعزيز الخدمات المعتمدة على الموقع، أدخل البلوتوث 5.1 تقنية الكشف عن الاتجاه، التي تتيح للأجهزة تحديد اتجاه الأجهزة الأخرى التي تعمل بتقنية البلوتوث. شمل البلوتوث 5.2 تحسينات في جودة الصوت مع إدخال ميزة LE Audio، مما يوفر تدفقًا أفضل للصوت ودعمًا لسماعات الإنصات.

يجدر بالذكر أن إصدارات البلوتوث الأحدث عادة ما تكون متوافقة مع الإصدارات السابقة، مما يعني أن الأجهزة التي تدعم إصدارات البلوتوث الأحدث يمكنها الاتصال والتواصل مع الأجهزة القديمة. ومع ذلك، للاستفادة من الميزات الخاصة المقدمة من إصدار محدد للبلوتوث، يجب أن يدعم كلا الجهازين في الاتصال هذا الإصدار.


يمكن العثور على Bluetooth 5.2 في سماعات الأذن اللاسلكية لعامي 2021 و 2022، بما في ذلك سماعات Sony WF-1000XM4 وسماعات Samsung Galaxy Buds 2 وسماعات Beats Studio Buds، بالإضافة إلى الهواتف الذكية مثل Samsung Galaxy S22 Ultra و Samsung Galaxy Z Fold 3 5G، يركز Bluetooth 5.2 بشكل رئيسي على تحسين أجهزة الصوت، الفكرة الجديدة الرئيسية هنا (إلى جانب الكثير من المعلومات التقنية الزائدة إلى حد كبير) هي LE Audio، وهي اختصار لـ Low Energy Audio. مع ذلك، هناك كوديك صوت جديد يسمى LC3، الذي يتمتع بجودة صوت عالية ولكن باستهلاك طاقة أقل.

يتيح Bluetooth 5.2 أيضًا توفير تدفقات بيانات متزامنة متعددة، فكر في سماعات الأذن اللاسلكية الخاصة بك: في السابق، كانت سماعة الأذن الأولى هي التي تتصل فعليًا بالهاتف الخاص بك، وكانت السماعة الثانية تتصل ببساطة بالسماعة الأولى. ولكن بفضل توصيل كل سماعة أذن مباشرة بجهازك - أي تدفقات متعددة - يتحسن ليس فقط موثوقية الاتصال، بل يقلل أيضًا بشكل كبير من أي تأخير أو مشاكل في التزامن بين السماعات اليسرى واليمنى، من بين المزايا الأخرى في 5.2 توفير القدرة على توصيل مجموعتين من سماعات الرأس بجهاز واحد (وهو ما لم يكن ممكنًا في السابق)، أو الخيار لاختيار أي سماعة ترغب في استخدامها إذا كنت ترغب في استخدام سماعة واحدة فقط اليوم.

وأخيرًا، يتم تحسين سماعات الأذن الخاصة بهاتفك الذكي بشكل كبير بفضل Bluetooth 5.2، يمكن أن تستمر لفترة أطول بشحنة واحدة، ويمكن للمهندسين جعل الوحدات أصغر حجمًا وأكثر تكتمًا.


هل Bluetooth 5.1 أو 5.2 أفضل؟


كل إصدار من إصدارات Bluetooth يبني على الإصدار السابق، لذلك بالطبع إصدار 5.2 أفضل من 5.1، لماذا؟ يضيف ثلاث ميزات رئيسية: بروتوكول السمة المعززة (EATT)، وتحكم الطاقة ذات الاستهلاك المنخفض (LEPC)، والقنوات الزمنية المتزامنة.

يسمح EATT بتشغيل صوتين من تطبيقين بشكل متزامن مع تقليل التأخير، يحسن LEPC استخدام الطاقة عن طريق مراقبة مدى ابتعاد أجهزة Bluetooth عن بعضها البعض، مما يحسن جودة الإشارة ويضمن اتصالًا لاسلكيًا أكثر قوة، وماذا عن القنوات الزمنية المتزامنة؟ يسمح هذا بتدفق الصوت إلى كل سماعة أذن بشكل فردي، بدلاً من أن تقوم سماعة أذن واحدة بتوصيل الاتصال إلى الأخرى، حتى تتمكن من الاستماع من خلال سماعة أذن واحدة بينما تشحن الأخرى.






التعليقات

إكتب تعليقك

إسمك الكريم * بريدك الإلكتروني * اكتب كود الامان *

انشاء كود اخر.