إطلاق سماعة Nothing Ear 2 بشكل رسمي


تم الإعلان مؤخرًا عن إطلاق سماعة Nothing Ear 2 بشكل رسمي، وهي سماعة لاسلكية جديدة تم تصميمها بواسطة الشركة الناشئة Nothing، التي تأسست في عام 2020 من قبل المؤسس السابق لشركة ون بلس Carl Pei.

تتميز سماعة Nothing Ear 2 بتصميمها الفريد والمبتكر، حيث تتميز بالشفافية والخفة والراحة، مما يجعلها مثالية للاستخدام اليومي، وتتميز السماعة بتقنية الصوت اللاسلكية عالية الجودة وتقنية الإلغاء النشط للضوضاء، مما يوفر تجربة استماع مريحة وواضحة للمستخدمين.


الإعلان الرسمي 


تعلن الشركة عن إطلاق منتجها الجديد Nothing Ear 2 كأول منتج من الجيل الثاني، ويعتبر هذا الإعلان من بين التصريحات الأكثر تميزاً للشركة حيث يأتي هذا الإصدار بمجموعة من التحسينات، ويتركز بشكل أكبر على تحسين جودة الصوت مقارنة بالإصدار السابق، تأتي السماعة بقيمة 149 دولاراً، وهو نفس السعر الحالي لإصدار Ear 1 الذي تم إطلاقه في الأصل بسعر 99 دولاراً، يوجد الكثير لنتحدث عنه، لذا دعونا ندخل في التفاصيل مباشرةً.

التصميم 


تم إجراء بعض التعديلات على تصميم Nothing Ear 2، وتركز معظم هذه التعديلات على العلبة، حيث أصبح الهيكل الجديد أصغر في الأبعاد، ولكن لا يمكن للمستخدم أن يلاحظ الفرق الحقيقي إلا إذا كان يحمل الإصدارين بجانب بعضهما البعض.

وتتميز العلبة الجديدة بحواف مائلة أكثر مقارنة بالإصدارات السابقة، ويظهر الغطاء بشكل مشابه، ولكن الدمل الكبير في المنتصف الذي يثبت وسادات الأذن أصبح أصغر في هذا الإصدار.

ويبدو الجزء السفلي من العلبة كما لو أن الغطاء قد تمت إزالته، وفي الإصدار السابق، كان هناك غطاء سفلي يغطي جميع المواد البلاستيكية الغير شفافة بالداخل، ولكن في Nothing Ear 2، يتم ترك القطع البلاستيكية البيضاء معلقة خارج العلبة، ويمكن للمستخدم أن يشعر بالانحناءات الخفيفة لأناء السماعات، ويجب أن يقلل القليل من المواد البلاستيكية اللامعة في الجزء السفلي من ظهور الخدوش، وهو مشكلة كانت موجودة في الإصدار السابق.

يتم التحدث في هذا المقال عن تصميم حافظة الأذن الجديدة والتحولات التي طرأت عليها بالمقارنة مع سابقتها، ويميز الهيكل الجديد بحواف مائلة وبوجود نسيج بلاستيكي أبيض عادي بدلاً من اللمسات النهائية المظلمة للعلبة السابقة، ويبدو الجزء السفلي من العلبة بمظهر يشبه عدم وجود غطاء، حيث تترك حافظة الأذن القطع البلاستيكية البيضاء معلقة بالخارج وللغطاء الجديد بمفصلته الأصغر حركة من جانب إلى جانب أكثر بكثير من الطراز السابق،ويبدو أن هذه التحولات التصميمية تم اعتمادها لتوفير التكاليف، ولكنها ربما تؤثر على جودة المظهر الخارجي للحافظة.

التصميم الجديد لعلبة الأذن لم يحقق المزيد من التجانس البصري بطريقة جيدة، حيث يحتوي التصميم السابق على مغناطيس صغير ومفصلة أوسع مما يسهل تمييز الجانبين، بالمقابل يتميز التصميم الجديد بمفصلة وتصميم مغناطيسي متشابه جدًا في الشكل والحجم، مما يجعل من الصعب تحديد الطريقة التي يتم بها فتحها دون إيلاء اهتمام كامل في كل مرة.

الراحة 


تتميز سماعات الأذن Nothing Ear 2 بتقديم سبل راحة للمستخدم فهي مصممة لتجلس بشكل مريح داخل الأذن وتترك جزءًا صغيرًا معلقًا في الخارج، كما أن شكل الأذن الداخلية لا يسبب أي إزعاج وتتميز أطراف السيليكون بالنعومة والراحة.

ومع ذلك، توجد مشكلة في منطقة الإيماءات الجديدة الحساسة للضغط على السماعات، وعلى الرغم من أن هذه الإيماءات تعمل بشكل جيد عند استخدامها بشكل مقصود، إلا أنها تسهل بشكل كبير الضغط عليها عن غير قصد عندما تحاول سحب السماعات من أذنيك. ويحدث هذا في كل مرة تقريبًا، دون الحاجة إلى بذل أي جهد لتنشيط الإيماءة.

بالنهاية، يتطلب إزالة السماعات الأذنية اللجوء إلى مقابض غير عادية مثل إمساك الجذع من الأعلى والأسفل أثناء سحبها، ومع ذلك، هذه الطريقة ليست آمنة تمامًا للتعامل مع السماعات، حيث يزداد خطر إسقاطها، لذا يجب توخي الحذر عند إزالتها.


الميكروفون 


يوجد في السوق العديد من الميكروفونات المختلفة، ومن بينها ميكروفون يتميز بأدائه المتوسط. يتميز صوت الميكروفون بالطبيعية، ولكن خوارزمية إلغاء الضوضاء العنيفة تنقطع كثيرًا حتى في الأماكن الهادئة، مما يؤدي إلى انخفاض في مستوى الصوت أثناء التحدث. لو تم خفض إلغاء الضوضاء قليلاً، لكانت الأصوات أكثر وضوحًا.

إلغاء الضوضاء 


تتميز سماعة الأذن بأداء متوسط ​​في إلغاء الضوضاء، ولكن بعض المشكلات تواجهها حيث يستمر تأثير إلغاء الضوضاء النشط (ANC) في التذبذب، وهو أمر ملحوظ للغاية إذا لم يكن لديك أي شيء يُشغل. حتى عند ضبطه يدويًا على الإعداد العالي، يواصل ANC تعديل مستوياته كل بضع ثوان بطريقة واضحة جدًا. وللأسف، لا يبدو أنه يتكيف مع البيئة المحيطة، بل يتم التحكم به بشكل عشوائي، يمكن ملاحظة هذا التأثير بوضوح خاصةً في الأماكن الهادئة، وحتى عند استخدام الموسيقى.



وقت الإستجابة


تأتي سماعة Nothing Ear 2 بأداء زمن انتقال ضعيف، بدون خيار التأخير المنخفض في تطبيق Nothing X، يكون زمن الانتقال الافتراضي مروعًا، حيث يتم تسجيله في حوالي 300 مللي ثانية، هذا يجعله غير قابل للاستخدام مع الأجهزة التي لا تدعم تطبيق Nothing X، مثل أجهزة الكمبيوتر أو مشغلات الوسائط.


الملخص 


في بداية المقال قلت إن التركيز مع السماعة كان على تحسين جودة الصوت، وكان هذا إلى حد كبير ما لاحظته، جودة الصوت أفضل بلا شك مقارنة بالطراز السابق، في الواقع  إنها واحدة من أفضل سماعات الأذن اللاسلكية صوتًا في النطاق السعري، على الرغم من مشكلاتها البسيطة. 

بصرف النظر عن ذلك فإن سماعة الأذن الجديدة مخيبة للآمال للكثير من الناس، التصميم  الذي أبدى كل شخص إعجابه به في الإصدار السابق، يشعر بأنه قد تم تجريده وتقليله، لا يزال تطبيق Nothing X محدودًا من حيث قابلية التخصيص ويمكن أن يظل البرنامج يعاني من بعض الأخطاء في بعض الأحيان، عمر البطارية سيء أيضًا وكذلك أداء زمن الوصول، الأشياء أيضًا لا تعمل كما هو متوقع يحتوي ANC على مشكلات كما هو الحال مع برنامج ترميز LHDC 5.0 الجديد الرائع.

لحسن الحظ، فإن معظم المشكلات متعلقة بالبرمجيات وقابلة للإصلاح، نأمل أن يتم تعديل هذه الأشياء قريبًا. 



أسعار الهواتف الذكية في المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، الأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق، كما أن نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي يقبل الهاتف التحديث لها، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي لشركة الهاتف في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف قد تقبل الترقي لإصدارات أحدث من أنظمة التشغيل

كتب- محمد السعيد.



التعليقات

إكتب تعليقك

إسمك الكريم * بريدك الإلكتروني * اكتب كود الامان *

انشاء كود اخر.