مميزات وعيوب نسخة 2018 من هاتف K8
- مراجعة الموبايلات
- أضيف منذ 75 سنين
- التعليقات : 0
أطلقت شركة إل جي، هاتف K8، في فبراير من عام 2016،حيث جاء بمواصفات متوسطة، وها هي الشركة تطلق نسخة محدّثة عن الهاتف في عام 2018، خلال مؤتمر MWC 2018، والتي نستعرض أبرز مواصفاتها في المقال التالي.
اقرأ أيضًا:
يأتي هاتف K8 من شركة إل جي، بأبعاد 146.3 x 73.2 x 8.2 مم، بوزن 152 جرام، مع تصميم من البلاستيك، ويدعم إصدارين من حيث بطاقة الاتصال، أحدهما أحادي شريحة الاتصال، والثاني مزدوج شريحتي الاتصال من نوع نانو، ويدعم الهاتف شاشة من فئة IPS LCD، كابستيف تدعم اللمس واللمس المتعدد و16 مليون لون، بقياس 5 بوصة ومساحة 68.9 سم مربع، وتشغل نسبة 64.4% من مساحة الواجهة الأمامية للهاتف، بدقة 720 x 1280 بكسل، بنسبة أبعاد 16 : 9، بكثافة 294 بكسل لكل بوصة، تدعمها طبقة حماية من زجاج كورنينج الغوريلا من الإصدار الثالث.
يأتي الهاتف بشرائح معالجة ثمانية النواة بتردد 1.3 جيجاهرتز، مع ذاكرة وصول عشوائي بسعة 2 جيجابايت، ومساحة تخزين داخلية سعة 16 جيجابايت، مع إمكانية زيادة مساحتها عن طريق بطاقة تخزين خارجية من نوع مايكرو حتى 32 جيجابايت، ويعمل الهاتف على نظام تشغيل أندرويد 7.1.2 (نوجا).
ويدعم الهاتف كاميرا خلفية أساسية بدقة 8 ميجابكسل مع فلاش LED، وتدعم خاصية الضبط التلقائي لبؤرة العدسة، ضبط بؤرة العدسة باللمس، الترقيم الجغرافي، تتبع الوجوه، وتصوير البانوراما، وإمكانية تسجيل مقاطع الفيديو بجودة 1080 بكسل بسرعة 30 لقطة في الثانية، فيما تأتي الكاميرا الأمامية بدقة 5 ميجابكسل.
ويدعم الهاتف سماعات خارجية ومنفذ لسماعات الرأس بقطر 3.5 مم، مع دعم GPS، وراديو FM، ومستشعر لبصمة الإصبع في الخلف، ومستشعرات تسارع وقرب، ويدعم الهاتف بطارية بسعة 2500 مللي أمبير، من اليثيوم أيون، غير قابلة للإزالة، وهو يتوفر بألوان؛ الأزرق، والذهبي.
وتعد أبرز مميزات النسخة الجديدة من الهاتف عن النسخة الأصلية هي، تمتعه بأبعاد أكبير، ووزن أخف، مع تحديث لنظام التشغيل من مارشميلو إلى نوجا، فيما حظيت النسخة الجديدة بزيادة في سعة ذاكرة الوصول العشوائي من 1.5 جيجابايت، إلى 2 جيجابايت، فيما لم تحظَ كاميرا الهاتف الأميمية أو الخلفية بأي تحديث، فيما تعد الميزة الأكبر هي مستشعر البصمة في الجهة الخلفية للهاتف، وعليه تغيّر التصميم الخلفي للهاتف والكاميرا الأساسية.
وتعد أبرز عيوب الهاتف هي:
• مساحة الشاشة غير التنافسية بـ5 بوصات فقط.
• عدم وصول تحديث أوريو إلى الهاتف.
• كاميرا الهاتف الخلفية غير ذات جودة عالية.
• ذاكرة الهاتف العشوائية ضئيلة المساحة وبالتالي لا تضمن كفاءة عالية للمعالج.
• مساحة التخزين الداخلية ليست كبيرة.
• الهاتف يدعم بطاقة ذاكرة خارجية محدودة المساحة حتى 32 جيجابايت فقط.
وكانت انطلقت تسريبات هاتف شركة إل جي المنتظر في السلسلة جي، وهو G7، والذي يأتي تباعًا لسابقه LG G6، وهو ما ألح ببعض التوقعات للتقنيين والخبراء حول ما يريدون رؤيته في الهاتف الجديد، بناء على خبراتهم عن هواتف الشركة السابقة.
شاشة منحنية
رأينا تصميم هاتف G6 السابق حيث حظي الهاتف بواجهة أمامية مستوية، وجهة خلفية منحنية، لكن نريد أن نرى هاتف إل جي الجديد بتصميم يخلط بين الأمرين، والحصول على واجهة أمامية منحنية للشاشة.
معالج أفضل
رأينا المعالج Snapdragon 821 في هاتف G6، وكان ذا أداء جيد إلى نحو ما، لكنه كان بطيء في أداء الهاتف عند استخدام تقنيات الواقع المعزز في هواتف أخرى مثل Pixel من جوجل، ورغم هذا فإنننا نأمل أن يحظى الهاتف المنتظر بمعالج أفضل أداء.
بطارية قابلة للإزالة
رأينا إل جي تطلق هواتف ذات بطاريات قابلة للإزالة، لذا فمن غير المعقول ألا نرى نفس الخاصية في الهاتف الجديد، رغم أن الاعتماد على تصميم أرفع وأقل سمكًا، يستوجب الاعتماد على بطارية غير قابلة للإزالة، لكنه أمر مهم فيما يخص الاعتماد على بطاريات قابلة للإزالة، هذا في ظل المشكلات التي تسببها بطاريات الهواتف بشكل كبير والحاجة إلى تغييرها دائمًا.
شاشة OLED
رأينا اعتماد الشركة على شاشات من فئة IPS حتى هاتفها السابق G6، لكن الهواتف الذكية مؤخرًا أصبحت تعتمد على شاشات OLED لتقنيتها العالية وجودتها الرائعة، وعلاوة على ذلك ملاءمتها بشكل أكبر لخاصية الواقع المعزز التي اتجهت لها معظم الهواتف، لذا فمن غير المعقول عدم التغيير إلى فئة الشاشة الحديثة.
كتب- أحمد سليمان