في ظل تفاوت كبير.. ما هي أسعار هاتف iPhone X حول العالم ؟


واحد من أكثر الأسباب انتقادًا لهاتف ابل الجديد iPhone X هو ثمنه المرتفع مقارنة بالهواتف الأخرى المنافسة له، حيث أعلنت الشركة الأمريكية أن ثمن الهاتف الرسمي سيكون 999 دولارًا، وهو ما يعادل 17650 جنيه مصري، وحوالي 3690 درهم إماراتي، وحوالي 3750 ريال سعودي.
في حين نشرت صحيفة "تلغراف" البريطانية الشهيرة، تقريرًا بسعر الهاتف حول العالم، وهو ما يشير إلى تفاوت بين كل بلد وآخر، حيث وصل سعر iPhone X في بريطانيا إلى 1354 دولار لسعة الذاكرة الأقل حجمًا، ما يعادل 23950 جنيه مصري، وحوالي 4970 درهم إماراتي، وحوالي 5080 ريال سعودي، وهو ما يعتبر ثمنًا باهظًا مقارنة بأسعار الهواتف الذكية هناك.
السعر الجديد أثار غضب عدد كبير من مستخدمي الهواتف في بريطانيا، لارتفاع سعره بشكل كبير عما تم إعلانه في المؤتمر الرسمي لـ ابل، لكن المعلومات التي حصلت عليها الجريدة تؤكد أن الهاتف سيكون أعلى سعرًا في دول أوروبا عن دول أمريكا الشمالية.
وسجل الهاتف السعر الأعلى حول العالم في المجر، حيث وصل سعره إلى 1500 دولار، ما يعادل 26510 جنيه مصري، وحوالي 5510 درهم إماراتي، وحوالي 5630 ريال سعودي، بنسبة تزيد عن 47% عن سعره في بلد المنشأ.
وجاء متوسط سعر الهاتف في الولايات المتحدة الأمريكية بحوالي 1022 دولار، بما يعادل 18045 جنيه مصري، وحوالي 3750 درهم إماراتي، وحوالي 3830 ريال سعودي، مع اختلافات بسيطة بين كل ولاية وأخرى، بسبب نظام الضرائب الخاص بها.
فيما سجل الهاتف أرخص سعر في سوق أجنبي، في اليابان، حيث بلغ سعره 1045 دولار أمريكي للنسخة التي تبلغ مساحتها الداخلية 64 جيجابايت، فين حين وصل سعره في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى 1116 دولار، ما يعادل 19702 جنيه مصري، وحوالي 4100 درهم إماراتي، وحوالي 4180 ريال سعودي.
وتتوقع الصحيفة البريطانية أن يسجل أعلى سعر للهاتف في البرازيل، متجاوزة في ذلك المجر صاحبة السعر الأعلى، فيما تراهن الشركة الأمريكية الكبيرة على بيع هاتف iPhone X بكميات ضخمة داخل السوقين الهندي والصيني، في حين جاءت أسعار الهاتف في تلك الأسواق مخيبة للآمال، حيث بلغ سعره في الهند 1422 دولار، ما يعادل 25100 جنيه مصري، وحوالي 5225 درهم إماراتي، وحوالي 5335 ريال سعودي، بينما وصل سعره في الصين إلى 1315 دولار، أي ما يعادل 23205 جنيه مصري، وحوالي 4830 درهم إماراتي، وحوالي 4930 ريال سعودي.
ويأتي هاتف iPhone X بتصميم تبلغ أبعاده 143.6×70.9×7.7 مم، ووزن 174 جرامًا، ويتوفر بالألوان: الرمادي والفضي.
ويحتوي الهاتف على معالج من نوع Apple A11 Bionic، سداسي النواة.
أما من ناحية الذاكرة، يأتي الهاتف بنسختين، الأولى بذاكرة عشوائية 3 جيجابايت وذاكرة داخلية 64 جيجابايت، والثانية بذاكرة عشوائية 3 جيجابايت وذاكرة داخلية 256 جيجابايت، ولا يدعم بطاقة ذاكرة خارجية.
كما يحتوي على مستشعرات التعرف على الوجه، الدوران، التسارع، بوصلة، مقياس والقرب.
ويمتلك هاتف iPhone X شاشة بمساحة 5.8 بوصة، من نوع Super AMOLED capacitive، تدعم 16 مليون لون، بأبعاد 1125×2436 بكسل، وكثافة 458 بكسل لكل بوصة، مع دعم خاصية اللمس المتعدد.
ويحتوي الهاتف على كاميرا خلفية مزدوجة بدقة 12 ميجابكسل، وفتحة عدسة f/ 1.8، ومدعمة بفلاش رباعي LED، كما أنها تحتوي على خاصية المثبت البصري OIS، والضبط التلقائي للصورة، والتكبير البصري المضاعف، كما يمتلك الهاتف كاميرا أمامية بدقة 7 ميجابكسل، وفتحة عدسة f/ 2.2.
كانت ابل قد استلهمت الكثير في تصميم هاتفها الجديد من بعض الهواتف التي تعمل بنظام تشغيل أندرويد، ومن أهم الأدوات التي أضافتها للهاتف:

عدم وجود زر رئيسي

بعد أن قدمت شركة ابل في هاتف iPhone لأول مرة زر الشاشة الرئيسي الوحيد، والذي تحول إلى رمز في عالم الهواتف الذكية لسنوات، حرصت جميع شركات الهواتف التي تعمل بنظام تشغيل أندرويد إلى تقديم هواتفها بثلاثة أزرار افتراضية، تعطي تنوع في الاستخدام.
اليوم، قررت ابل الاستغناء تمامًا عن الزر الرئيسي في الهاتف، ليصبح الهاتف الأول من نوعه بدون أزرار تمامًا، لتعطي مساحة لاستخدام الشاشة، وبتحكم كامل.

شاشة أكبر وهاتف أصغر

نتيجة للتعديلات التي قامت بها ابل في تصميم الهاتف الجديد، من حواف أصغر، استطاعت أن تقدم شاشة كبيرة، أكبر من شاشة نظيره في نفس السلسلة iPhone 8 Plus، مع المحافظة على هاتف متوسط الحجم، أصبح له اللأفضيلة في قراءة الملفات، ومشاهدة مقاطع الفيديو، والاستمتاع بالألعاب من خلاله.
وتعتبر تلك المرة الأولى التي تقوم فيها ابل بإصدار هاتف يحتوي على شاشة تقدر مساحتها بـ 5.5 بوصة، في حين أن هواتف أندرويد قد وصلت لتلك المساحات منذ مدة طويلة، فهاتف Sony Xperia Z Ultra يتمتع بشاشة مساحتها 6.4 بوصة منذ 4 سنوات، ولكن ينسب هنا النجاح لـ ابل، لتحقيق معادلة صعبة بين حجم الشاشة والهاتف.

خاصية الشحن اللاسلكي

مرة أخرى، تسير ابل على خطى سامسونج، بالإضافة إلى هواتف نوكيا، وهاتف جوجل Nexus 5 التي تقوم ال جي بتصنيعه.
الهواتف السابقة جميعًا تحتوي على تلك الميزة، وهذا شيء جيد، ولكن ابل اخذتها وقامت بإعادة معالجتها بشكل مختلف بعض الشيء، وإضافة المزيد إلى التكنولوجيا الخاصة بها، والتي تساعد على عمل تلك الأداة بأفضل إمكانيات لديها.

شاشة من نوع OLED 

في عالم الهواتف، تعرف شاشات OLED بسامسونج، وتعرف سامسونج بشاشات OLED، وتطلق عليها AMOLED، وهي تقنية تصنيع الهواتف التي تعطي تشبع وعمق أفضل في اللون الأسود، ومظهر أحلى للألوان الزاهية، مع توفير طاقة الهاتف، مقارنة بشاشات LCD.
وتستخدم سامسونج شاشة AMOLED منذ سنوات عديدة، لأنها تعتبر واحدة من مصنعين قلائل لتلك الشاشة، ولكن مع دخول شركة ابل لتلك التقنية، فلابد من ظهور تحسينات عليها أيضًا في الفترة القليلة المقبلة.

فتح الهاتف بالوجه

استطاعت شركة مايكروسوفت أن تقدم للمستخدم ميزة فتح الهاتف بجزء من الوجه في هاتفي Lumia 950 و Lumia 950 XL، ثم تلتها سامسونج في تقديم هاتف يستطيع الفتح عن طريق مسح قزحية العين، ثم تأتي ابل لتقدم تلك الخاصية ولكن عن طريق الوجه كاملًا.

خاصية التثبيت البصري في عدستي الكاميرا

يأتي هاتف iPhone X بخاصية التثبيت البصري OIS في كلتا عدستي الكاميرا الخلفية المزدوجة، والتي تعمل على تقليل الصور التالفة نتيجة الاهتزاز بشكل كبير أثناء التقاط الصور والفيديو، بالإضافة إلى دعم الكاميرا للتصوير في الإضافة المنخفضة للغاية.
في حقيقة الأمر أن هاتف Samsung Galaxy Note 8 قد أتى بتلك الخاصية أولًا، قبل هاتف iPhone X بأيام قليلة، ولكن كان وجودها في هاتف ابل أمرًا ضروريًا، ليصبح هاتفًا مكتملًا فيما يخص جانب الكاميرا.

أما عن الأشياء التي قدمتها ابل لأول مرة، فهي:

عرض الإشعارات عن طريق الوجه

يقوم هاتف iPhone X بعرض الإشعارات الخاصة بالمستخدم في حالة إذا قام فقط بالنظر إليه، لأن الهاتف يستطيع بمنتهى السهولة التعرف على صاحبه.

الدفع المالي عن الطريق الوجه

الحقيقة أن الأمر أيضًا موجود في هواتف سامسونج التي تحتوي على تلك الخاصية، ولكن الاستخدام قد أثبت أن الأمر ليس آمنًا بشكل كامل، على عكس iPhone X، الذي أثبت من خلال التجربة أنه آمن جدًا.

إرسال رمز تعبيري يشبه صاحبه

من خلال تطبيق iMessage يمكن للمستخدم أن يختار رمز تعبيري ضمن 14 واحد متوفرًا، ثم يقوم عن طريق ملامحه الحقيقية أن يصنع رد فعل معين، فيلتقطه الهاتف عن طريق الكاميرا الأمامية، ويصنع الرمز التعبيري بنفس رد الفعل، ثم يقوم بتسجيله على الهاتف ليقوم المستخدم بإرساله لقائمة رسائله في أي وقت0
الميزة الترفيهية الجديدة تحاول أن تقدم رسائل أكثر مرحًا وواقعية في نفس الوقت.

* أسعار الهواتف الذكية في المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشره، والأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.



التعليقات

إكتب تعليقك

إسمك الكريم * بريدك الإلكتروني * اكتب كود الامان *

انشاء كود اخر.