سامسونج تنتهي من تطوير شريحة معالج جديدة بدقة تصنيع 8 نانومتر


انتهت شركة سامسونج من تطوير شريحة معالج جديدة بدقة تصنيع 8 نانومتر، وستسعى خلال القريب العاجل في تسويقها إلى سوق الهواتف الذكية في العالم الأجمع، كما جاء إعلانها منذ أيام قليلة.
ووفقًا للشركة الكورية العملاقة، فإن شريحة المعالج الجديدة تقدم كفاءة أفضل في استخدام الطاقة من سابقتها المتوفرة بدقة تصنيع 10 نانومتر، واستغلال مساحة أفضل بحوالي 10%.
وتعتبر شركة سامسونج المصنع الأول الذي استطاع طرح شريحة المعالج بدقة تصنيع 10 نانومتر العام الماضي، كما أوضحت سامسونج أن طرح الشريحة الجديدة هذا العام، هي خطوة لإطلاق شريحة أحدث بدقة تصنيع 7 نانومتر العام المقبل، بالإضافة لمحاولة الوصول لشرائح أخرى بدقة 6 نانومتر و5 نانومتر في عام 2019.
وقالت سامسونج إن شراكتها القوية مع شركة تصنيع المعالجات القوية كوالكوم لازالت مستمرة وتنمو طوال الوقت، حيث أن الشركتين تعاونتا من قبل في تصنيع شرائح بدقة تصنيع 14 نانومتر و10 نانومتر.
ومن المتوقع أن تبدأ كوالكوم باستخدام شريحة المعالج الجديدة التي توصلت إليها سامسونج، في المعالجات التي ستقوم بتصنيعها في عام 2018.
كانت بعض التسريبات قد أشارت إلى استخدام سامسونج لميزة التعرف على الوجه بشكل ثلاثي الأبعاد، في هاتفها الرائد الجديد Galaxy S9، العام المقبل، بعد أن استخدمت ميزة التعرف على الوجه في هاتفيها Galaxy S8 و Galaxy S8 Plus بشكل غير مرضي لها.
وجاءت خاصية استخدام فتح الهاتف عن طريق الوجه بشكل غير آمن في هواتف سامسونج، بسبب إمكانية التحايل على الهاتف بصورة ليقوم بالفتح، بدلًا من الوجه الحقيقي، وهي النقطة التي استطاعت ابل أن تتجاوزها في هاتفها iPhone X، وأكدت عليها في أكثر من مناسبة.
وتشير التسريبات إلى احتمالية قدوم الهاتف الرائد الجديد Galaxy S9 بمعالج من نوع Qualcomm Snapdragon 845، والذي سيستخدم لأول مرة في الهاتف الجديد العام المقبل، في حين استخدمت سامسونج في هاتفيها Galaxy S8 و Galaxy S8 Plus هذا العام، معالج Snapdragon 835.


ومن حيث التصميم، فأشارت التسريبات إلى أن الهاتف الرائد الجديد سيأتي تقريبًا بنفس التصميم الذي جاء به هاتفي Galaxy S8 و Galaxy S8 Plus.
كانت سامسونج قد أعلنت عن إطلاق نسخة جديدة من هاتف Samsung Galaxy J7، المنتمي لفئة الهواتف المتوسطة، باسم Galaxy J7 Core، في بعض الأسواق الجديدة، والذي كان قد تم طرحه أيضًا في السابق في بعض الأسواق العالمية الأخرى باسم Galaxy J7 Nxt.
ويأتي هاتف Galaxy J7 Nxt بتصميم مشابه لقرينه ولكن مع حواف جانبية، وتبلغ أبعاده 152.4×78.6×7.6 مم، ووزن 170 جرامًا، وهو وزن متوسط نسبيًا، ويتوفر بالألوان الأسود والذهبي.
ويحتوي الهاتف على معالج من نوع Exynos 7870 ثماني النواة بتردد 1.6 جيجاهرتز Cortex-A53، بالإضافة إلى معالج رسوميات من نوع Mali-T830 MP1.
ويأتي الهاتف فيما يخص الذاكرة بذاكرة عشوائية 2 جيجابايت وذاكرة داخلية 16 جيجابايت، ويدعم بطاقة ذاكرة خارجية من نوع MicroSD حتى 265 جيجابايت.
ويمتلك الهاتف مستشعرات التسارع، والقرب، كما يمتلك الهاتف بطارية بسعة 3000 مللي أمبير، غير قابلة للإزالة.
ويعمل الهاتف بنظام تشغيل أندرويد إصدار 7.0 (نوجا).
كما يأتي بشاشة مساحتها 5.5 بوصة، من نوع Super AMOLED capacitive، تدعم 16 مليون لون، بدقة 720×1280 بكسل، وكثافة 267 بكسل لكل بوصة، كما تدعم خاصية اللمس المتعدد، ونسبة عرض 16:9.
ويحتوي Galaxy J7 Nxt على كاميرا خلفية بدقة 13 ميجابكسل، بفتحة عدسة f/1.9، مدعومة بفلاش LED، ومزودة بخاصية الضبط التلقائي للصورة، بالإضافة إلى احتوائه على خاصية تصوير البانوراما والـ HDR.
كما يمتلك الهاتف كاميرا أمامية بدقة 5 ميجابكسل، بفتحة عدسة f/2.2، مدعومة بفلاش LED.


كتب: خالد علاء الدين



التعليقات

إكتب تعليقك

إسمك الكريم * بريدك الإلكتروني * اكتب كود الامان *

انشاء كود اخر.