تكنولوجيا الاقتران السريع لهواتف أندرويد تدخل نطاق المنافسة


أطلقت شركة ابل الأمريكية منذ فترة سماعات الأذن اللاسلكية سريعة الاقتران بالهاتف والتي أطلقت عليها الشركة اسم "Airpod"، وهي السماعات التي تتميز بحسن الجودة الصوتية والتقنية العالية التي تدعمها من تقنيات صوتية تدعم جودة ونقاء الصوت، وتقنيات خاصة باتصال السماعات بالهاتف، لتوفر أداءً جيدًا دون أي مشاكل في الاتصال أو انقطاع الاتصال وتشويشه أثناء الاستعمال، فتعمل سماعات الشركة الأمريكية ابل بشكل ممتاز بشهادة معظم المستخدمين، حيث توفر سماعات ابل اللاسلكية سريعة الاقتران بالهاتف، جودة صوتية جيدة سواء في الاستماع إلى الأصوات أو نقل الصوت عن طريق الميكروفون اللاسلكي الصغير المتصل بها، وسهولة وسرعة كبيرة في اقتران السماعات بالهاتف، فبمجرد أن تتواجد السماعات بالقرب من الهاتف عن استعداد الهاتف للاتصال بها تظهر رسالة لتأكيد المستخدم رغبته في توصيل السماعات اللاسلكية، كما تأخذ عملية الاقتران نفسها بضع ثواني للانتهاء من اتصال السماعات بالهاتف.





انتهت شركة جوجل هي الأخرى من تطوير تقنياتها المشابهة لتقنية ابل في سماعاتها "Airpod"، فقد قامت الشركة الأمريكية جوجل بطرح هواتفها الذكية الجديدة إلى الأسواق في الفترة الأخيرة، والتي أتت تابعة لسلسلتها التي بدأتها العام الماضي Google Pixel، لتقوم بإصدار هاتفيها الجديدين Google Pixel 2 و Google Pixel 2 XL، ليأتي كلا الهاتفين مشابهين لهواتف ابل من إصداراتها الأخيرة في خاصية السماعات اللاسلكية، حيث استغنت كلتا الشركتين عن فتحة موصل السماعات الخارجية والتي تم استبدالها بالسماعات اللاسلكية الجديدة من الشركتين.



اقرأ أيضًا جوجل تؤكد إصلاح مشكلات الصوت في هاتف Pixel 2 XL التحديث المقبل



استطاعت جوجل أن تعمل على تطوير تقنية سماعاتها اللاسلكية هي الأخرى لتصل بها إلى مستوى جيد جدًا، فالسماعات توفر جودة عالية من حيث الصوت وتوفر وسيلة اقتران سهلة وسريعة جدًأ، إذ تستغرق عملية اقتران السماعات بهواتف Pixel 2 ثواني قليلة إلى أن يتم الاتصال بكل نجاح، وليصبح الاتصال قوي حتى لا يعاني المستخدم من مشاكل في جودة الصوت من تشويش أو أعطال.



في البداية رأى العديد من المستخدمين أن هذه الخطوة ليست جيدة وأنه بهذا تجبرهم الشركات على استخدام سماعاتهم اللاسلكية باهظة الثمن، وأن العديد من المستخدمين يرغب في استخدام السماعات الخارجية العادية بدلًا من السماعات اللاسلكية التي تفرضها الشركات عليهم، ولكن في الحقيقة لم تلغي أي من ابل أو جوجل خاصية استعمال السماعات الخارجية العادية، فيمكن للمستخدمين أن يقوموا بتركيب سماعاتهم الخارجية عن طريق محول يتصل بالهاتف عن طريق منفذ الشاحن.





كان على الشركات أن تبذل جهودًا كبيرة لإصدارها سماعاتها اللاسلكية بأفضل جودة وكفاءة ممكنة للمستخدم، واستغناء الشركتين الأمريكيتين عن مدخل سماعة الأذن الخارجية هو أكبر دليل على وصولهم بتقنيات السماعات اللاسلكية التي قاموا بطرحها مع هواتفهم إلى مستوى ناجح بشكلٍ كافٍ لاتخاذ هذه الخطوة، فتتوفر السماعات اللاسلكية في هواتف iPhone من ابل، وهواتف Pixel 2 من جوجل، بجودات عالية جدًا من حيث جودة الصوت، وكفاءة التشغيل والاقتران بين السماعات والهواتف، لتبقي السماعات على اتصال جيد بالهواتف، دون أي مشاكل في انقطاع الاتصال أو التشويش أو غيرها.



هناك تنافس كبير ومستمر في عالم الهواتف الذكية بين الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد من جوجل، والهواتف التي تعمل بنظام التشغيل iOS من ابل، هذا التنافس الذي بدأ منذ بداية ظهور الهواتف الذكية في أسواق الهواتف المحمولة، حيث تحاول دائمًا كلتا الشركتان أن تقدم خطوة سابقة عن الشركة الأخرى، وبعد أن دخلت جوجل إلى عالم الهواتف الذكية بإصدارها لسلسلة Google Pixel، تحاول جوجل أن تلحق بالهواتف الذكية الصادرة من ابل من هواتف iPhone، لتشتد المنافسة أكثر وأكثر.



كتب - محمد عشماوي.




التعليقات

إكتب تعليقك

إسمك الكريم * بريدك الإلكتروني * اكتب كود الامان *

انشاء كود اخر.