شركات عالمية تطور هواتف قابلة للطي


أصبح تطور التقنيات والتكنولوجيا التي تساعد في تطوير الهاتف الذكي اليوم هي محور المنافسة الرئيسي بين الشركات المصنعة له، وأصبح ما يبرز وجود شركة عن الأخرى في الأسواق هذه التقنيات الجديدة والمتطورة مع الوقت، حيث تعتبر هذه التقنيات هي العامل الرئيسي في تغير الهواتف الذكية مع الوقت وتقدمها، ليتم إضافة لها كل جديد من مميزات وخصائص تساعد المستخدم، وتجعله أكثر رغبة في شراء الأجهزة الجديدة المصدرة من الهواتف من الشركة صاحبة التقنية، في الأغلب ما تكون التقنيات الجديدة هي أساس كل تطور جديد يحدث في عالم الهواتف الذكية، ومن المتوقع أن تكون يومًا ما السبب في تغيير استخدام الهواتف الذكية واستبدالها بجهاز تقني جديد ليحل محلها.



ساهم تطوير التقنيات عبر العديد من الشركات المنافسة لبعضها والعاملة على تطوير وتصنيع الهواتف الذكية، في تطور الهواتف الذكية منذ ظهورها إلى ما وصلت إليه اليوم من تقنيات جديدة ساعدت في تطوير أداء الهواتف بشكلٍ كبيرٍ جدًا، بمقارنة خاصية بسيطة في الهاتف الذكي مثل خاصية التصوير، يمكن ملاحظة الفرق الهائل والتطور العظيم الذي حدث على مر الأعوام الماضية منذ ظهور أولى الهواتف الذكية، ومقارنتها بكاميرات الهواتف المصدرة لهذا العام، بالطبع ستكون النتيجة مذهلة والفارق كبير بشكل ملحوظ، وهذا مثال بسيط على تطور التقنيات لأحد خصائص الهاتف الذكي، وما يمكن أن تقدمه تطورات التكنولوجيا والجهود التي تبذلها الشركات في الأبحاث والعلوم لتطوير هواتفها من نتائج تغير من إصداراتها من الأجهزة التكنولوجية.





شركة هواوي هي أحد الشركات التي صرحت بعملها الحالي على تطوير تقنيات خاصة بإصدارها لهواتف قابلة للطي في العام القادم، لتكون أحد رائدي الأسواق بهذه التقنية، حيث أنها ليست الوحيدة التي تعمل في الوقت الحالي على إصدار هواتف قابلة للطي في العام القادم، ولكن من المتوقع أن تحاول الشركة الصينية أن تبذل قصارى جهودها لتقوم بإصدار أفضل الإصدارات من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية القابلة للطي بين كل الشركات.



بعد أن عملت هواوي الشركة الصينية على تطوير تقنياتها في العديد من الجهات الخاصة بإصداراتها الجديدة من الهواتف الذكية، لتقوم بتطوير هواتفها الجديدة وتضيف لها العديد من الخصائص الهامة والمميزات التي تقوم بجذب المستخدمين لشراء هواتفها، وصلت الشركة لحد من النجاح والنمو ساعدها على بذل المزيد من الجهود في تطويرها لتقنياتها وتقديم هواتفها الذكية الجديدة بأفضل المواصفات والتقنيات الحديثة، كما وعدت الشركة بتقديم المزيد من في المستقبل وأن التقدم الذي ستصل له لن يكون له حدود، حيث تأمل الشركة الصينية الناشئة هواوي أن تكون الشركة الأولى عالميًا في مجال صناعة الهواتف الذكية مستقبليًا، وتحاول هواوي أن تحقق هذا الهدف في أقرب وقت ممكن، لهذا لا تلبث الشركة أن تقوم بتطوير تقنية معينة إلا وتعمل جاهدة على أن تقوم بإصدارها بأفضل شكل ممكن إلى الأسواق في أقرب وقت.







أحد الأدلة الملموسة على نجاح الشركة الصينية هواوي في وقتنا الأخير هذا، هو هواتفها الجديدة التي تم إصدارها تحت سلسلة Huawei Mate، وهي الهاتفين Huawei Mate 10 و Mate 10 Pro، واللذان أتيا إلى الأسواق بأحدث تقنيات المواصفات الداخلية التي توصلت لها الشركة والتي أعلنت عنها في إعلانها عن الهاتفين، حيث قامت الشركة الصينية بالعمل وبذل الجهود للتطوير من تقنية نظام عمل وحدة المعالجة المركزية الخاصة بهواتفها الجديدة، لتقوم الشركة بإصدار هواتفها الذكية بجيل جديد من وحدات المعالجة المركزية التي قامت بتطويرها.



قامت هواوي بالإعلان عن الجيل الجديد من المعالجات التي توصلت لها وهي وحدة المعالجة التي توفر أداءً أفضل وسرعة أفضل ،وتعمل عن طريق الذكاء الصناعي، فتعمل على تحسين الأداء والسرعة وفهم استعمال المستخدم لتطبيقاته مع الوقت لتقوم بعد هذا بتوفير أفضل أداء ممكن للهاتف، كما تعمل أيضًا على توفير الطاقة عن طريق إغلاق التطبيقات غير هامة التفعيل في الوقت الحالي، والتي تقوم وحدة المعالجة بتحديدها عن طريق الذكاء الصناعي الذي أضافته الشركة الصينية له، كما أن هذا يعمل على توفير مساحة أكبر للتركيز على التطبيقات المفعلة حاليًا كما يعمل أيضًا على التوفير من استهلاك شحن بطارية الهاتف.



ليست هذه آخر التقنيات أو كل التقنيات التي تعمل هواوي عليها في الوقت الحالي لتحقيق هدفها في أن تدخل منافسة قوية مع أكبر شركات الهواتف الذكية، وأن تتغلب في هذه المنافسة لتصبح الشركة الأولى في الأسواق العالمية نجاحًا من حيث إصداراتها، بالفعل استطاعت هواوي أن تتصدر قائمة أفضل شركة من الشركات المصنعة للهواتف الذكية في الأسواق الصينية، ولا يبلغ بينها وبين تحقيق حلمها الكثير من الوقت أو الجهود، فبالفعل تعمل الشركة على السياق الصحيح لتحقيق هذا، ونظرًا لكم الجهود المبذولة من ناحيتها فهي تستحق هذا النجاح أحق الاستحقاق.






هناك شائعات أن عملاقة التكنولوجيا الكورية شركة سامسونج المعروفة تعمل هي الأخرى على تطوير تقنية الهواتف القابلة للطي، حيث تنوي الشركة الكورية هي الأخرى أن تأتي إلى الأسواق في منافسة الهواتف القابلة للطي بإصداراتها الخاصة، والتي صدرت شائعات أنها ستكون بداية جديدة من سلاسل سامسونج ليأتي الهاتف كي يبدأ سلسلة Galaxy X، ويكون أول هاتف قابل للطي من سامسونج بتصميماتها الجذابة والرائعة إلى الأسواق، وبأهم الخصائص والمميزات التي دائمًا ما تدعم الشركة الكورية هواتفها الذكية بها.



ترى العديد من الشركات أهمية تقنية الهواتف القابلة للطي، بل يرى البعض أنها ستكون البديل الجديد للهواتف الذكية العادية التي اعتاد عليها المستخدمين في كل هذه الفترة، حيث أن المستخدم ينجذب دائمًا إلى كل ما هو جديد وخاصة إذا كان هذا الجهاز الجديد لا يتميز فقط بالتقنيات الحديثة، بل يتميز أيضًا بفاعلية كبيرة في توفير المساحات وسهولة التخزين.



كما أعلنت شركة مايكروسوفت منذ عام 2009 وعام 2010 عملها على أجهزة لوحية قابلة للطي، ولكن بعد أن قامت ابل بإصدار أجهزتها اللوحية iPad لم نسمع شئ عن الأجهزة اللوحية القابلة للطي القادمة من مايكروسوفت منذ آنذاك، ولكن عادت الشركة الأمريكية مايكروسوفت لتعلن مرة أخرى عن قدوم أجهزتها اللوحية الجديد القابلة للطي إلى الأسواق في أقرب وقت ممكن، لتستبدل الهواتف الذكية في أيدي المستخدمين، بما سيأتي به الجهاز الجديد من مايكروسوفت من امكانيات وخصائص جديدة ستبهر المستخدم.



كما أن هناك شائعات أن ال جي تعمل هي الأخرى على إصدارها لهواتفها الذكية القابلة للطي في الوقت الحالي، لتقوم بإصدار منتجاتها القابلة للطي من الهواتف الذكية إلى الأسواق في أقرب وقت ممكن بعد الانتهاء من العمل على التقنية، وبعد أن تصبح جاهزة تمامًا لاستعمال المستخدم العادي.







يبدو أن العديد من الشركات تعمل الآن على هذا المنتج الجديد ذي الشاشة المرنة والذي سيعمل على توفير مساحة أثناء الاستخدام والحمل، ويوفر فاعلية كبيرة في استخدامه في نفس الوقت، وهذا بالطبع عن يقين أن هذه التقنية ستحقق نجاحًا كبيرًا بمجرد قدومها إلى الأسواق، فلن تقوم شركة ببذل كل هذه الجهود والأموال لمجرد إعجابهم الشخصي بالتقنية الجديدة الخاصة بالهواتف الذكية القابلة للطي.



تطوير التقنيات وتقديمها إلى الأسواق على هيئة تطورات جديدة في عالم الهواتف الذكية، ليستفيد منها المستخدمين على هيئة خصائص ومميزات جديدة في هواتفهم الذكية القادمة من الشركة المستفيدة من التقنية، تعتبر أحد أكبر الحوافز لهذه المنافسة التي تشتد بين العام والآخر بين شركات الهواتف الذكية، ليظل البقاء في الأسواق لصاحب التقنية الأكثر تطورًا.



كتب - محمد عشماوي.



التعليقات

إكتب تعليقك

إسمك الكريم * بريدك الإلكتروني * اكتب كود الامان *

انشاء كود اخر.