كيف يُمكن لهاتفك المُساعدة في تطوير أدائك الرياضي


للأشخاص الذين تمثل الرياضة جزء أساسي من حياتهم اليومية، سواء بالمشي او الركض، أو الذهاب إلى النادي الرياضي، ولأن الهاتف الشخصي والعالم الافتراضي أصبح جزءًا أيضًا من تلك الحياة اليومية، فإن إشراك تطبيقات الهاتف مع الرياضة اليومية أصبح أمرًا مميزًا يضفي ملمحًا أكثر قربًا على توطيد العلاقة بين الهاتف والمستخدم، والذي يحتاج لتلك التطبيقات في تقدير حجم ممارسته اليومية من الرياضة، وفقده للوزن، وخلافه، وتستفيد تلك التطبيقات من المستشعرات والحساسات الموجودة في الهواتف الحديثة لاستمداد البيانات المختلفة عن المستخدم وحجم حركته، وأيضًا تعتمد تلك البرامج على بعضها البعض، إذا كان لدى المستخدم عدد منها، تعتمد على بعضها البعض في تبادل البيانات عن النشاط الرياضي، ومن بين تلك التطبيقات، نستعرض بعضًا من أفضلها، في التقرير التالي.

Google Fit
طوّرت جوجل تطبيقها الرياضي الخاص، والذي يتيح متابعة ووضع الأهداف اليومية أو الأسبوعية أو المستقبلية لممارستك الرياضية، ومتابعة تحقيق تلك الأهداف القصيرة أو طويلة المدى، كما أنه يستمد المعلومات عن ممارستك الرياضية من تطبيقات أخرى قد تكون تمتلكها على هاتفك، ما يوفر أكبر قدر من الدقة في متابعة آداءك الرياضي والصحي.

Samsung Health
إذا كنت من مستخدمي هواتف سامسونج، فهذا هو تطبيقك المناسب، والذي يفيد في متابعة نشاطك اليومي وحميتك الغذائية مع مجموعة كاملة من الوظائف، حيث يعتمد على مستشعر لضربات القلب والتي زوِّدت به أجهزة سامسونج بدءًا من Galaxy S5، مما يتيح لك متابعة منضبطة لفقدك للوزن، وتطوّر حالتك الصحية والبدنية بشكلٍ أفضل، كما أن التطبيق يقدم أداءً أفضل مع استخدام Samsung Gear S3 وSamsung Gear Fit 2، أو أي من ساعات سامسونج الذكية.

Fitbit
التطبيق الذي يحمل اسم العائلة، قام بتطوير عدد من الخواص التي تساعد على أداء أفضل وتضفي حماسة أكبر على ممارستك اليومية للرياضة، الأمر الذي يزيل الملل المصاحب للتكرار الروتيني، ويفعل هذا من خلال ما يوفره –إلى جانب الميزات الأساسية- من تحدياتٍ يومية وأسبوعية، يمكنك من خلالها التنافس مع أسرتك وأصدقائك وزملاء العمل، وكذا زملاء النادي الرياضي.

وبحسب مقال في موقع androidcentral، فإن هاتفك يمكنه مساعدتك في الحركة والخروج من المنزل، فمجرّد المشي هو بداية، ثُم الركض، ثم الذهاب للنادي الرياضي، فالأمور كلها متصلة ببعضها، حتى إن كانت بدايتها مجرد تطبيق بسيط على هاتفك ساعدك أو سهّل لك الحركة لخارج المنزل، وقد يكون ذلك التطبيق الموجود على كل هاتفٍ ذكي، وهو Google Maps، والذي قد يفيد في المشاوير القصيرة، التي تلجا له فيها لمعرفة الوقت الذي قد تستغرقه حتى الوصول، والطرق المتاحة، وكذا حالة المرور في تلك الطرق، وهذا كله تعرفه وأنت في منزلك قبل الحركة، فهو يعطي لك المعلومات المتاحة، التي قد تكسر حاجز الكسل لديك، بأن هذا المكان لن يستغرق الوصول إليه الكثيرر من الوقت، وهكذا تكون البداية والتي تقود إلى تلك التطبيقات في الأعلى مع تطوّر أداءك البدني.

ويُشير المقال، بشكلٍ خالٍ من السخرية، على عكس ما قد يبدو عليه، إلى تطبيق Pokémon Go المنتشر في الآونة الأخيرة، والذي يعتمد على البحث في أماكن يقودك إليها التطبيق للوصول إلى شخصيات البوكيمون، وهو ما يقول عنه المقال إنه من التطبيقات المُساعدة على الخروج من المنزل، لكن الأمر في النهاية حكرًا عليك، وعلى قدرتك على اتخاذ القرار حتى لو كان قرارًا بسيطًا بالخروج إلى الشارع فقط في مشوارٍ بسيط اعتمادًا على خرائط جوجل، قد يقود في النهاية إلى استخدام تطبيقات أكثر احترافيّة.



التعليقات

إكتب تعليقك

إسمك الكريم * بريدك الإلكتروني * اكتب كود الامان *

انشاء كود اخر.